أرتفع عدد ضحايا التفجير الانتحاري على مجلس للعزاء في قرية شفته في قضاء بعقوبة مركز محافظة ديالى الى ستين بين شهيد وجريح .
وذكر مصدر في اعلام صحة ديالى لوكالة كل العراق [أين] اليوم الثلاثاء ان " عدد ضحايا الانفجار الانتحاري الذي استهدف أمس الأثنين مجلساً للعزاء ارتفع الى [21] شهيدا بينهم أحد افراد حماية قائد القوات البرية الفريق الركن علي غيدان الذي نجا من الحادث و[39] جريحاً غالبيتهم من المدنيين بعد وفاة عدد من الجرحى ".
وذكر مصدر أمني لـ[أين] ان " الانفجار الانتحاري الحق اضراراً مادية فضلا عن الخسائر البشرية الى احتراق تسع عجلات بينها عسكرية فيما رفعت القوات الامنية حظر التجوال أمام حركة مرور السيارات بعد فرضه امس في بعقوبة على خلفية الانفجار " مشيرا الى ان " مجلس العزاء كان قد اقيم لوفاة أحد اعضاء مجالس الاسناد العشائرية في ديالى ".
وأفاد مراسل [أين] اليوم الثلاثاء ان " أهالي القرية شيعوا صباح اليوم الضحايا وسط مشاعر بالغضب والاستهجان مع مطالبتهم بتغيير القادة الامنيين المسؤولين عن أمن القرية ".
وكان ارهابي يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه اليوم الأثنين وسط مجلس للعزاء مما اسفر كعدد أولي عن استشهاد واصابة أكثر من [50] شخصاً بينهم اربعة من الضباط فضلا عن نجاة قائد القوات البرية الفريق الركن علي غيدان من التفجير واصابة ثلاثة من افراد حمايته بجروح في قرية شفتة وسط قضاء بعقوبة مركز محافظة ديالى .
فيما فرضت القوات الامنية مساء أمس الأثنين حظراً للتجوال في بعقوبة على خلفية التفجير الانتحاري الذي استهدف مجلساً للعزاء وراح ضحيته العشرات من الشهداء والجرحى
https://telegram.me/buratha

