على الرغم من الارقام الخيالية التي يسوقها نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة الدكتور حسين الشهرستاني بخصوص تحسن الكهرباء , الا ان الشعب العراقي ما زال يعاني من هذه الخدمة التي يجب ان توفرها الدولة للمواطن والتي تحولت الى افة ولعنة على من يصرح بتحسنها .
حيث تفاخر الشهرستاني في تصريح له اليوم الثلاثاء ان الطاقة الإنتاجية للكهرباء لشهر حزيران الحالي بلغت سبعة آلاف و450 ميغاواط .
وقال الشهرستاني في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "المشككين بقدرة تحسن الطاقة الكهربائية في البلاد كانوا يتحدون الوزارة بإمكانيتها على إنشاء محطات خلال سبعة أشهر"، مبينا إننا "أثبتنا لجميع هؤلاء المشككين قدرتنا على إنشاء تلك المحطات سريعة النصب قبل الفترة المحددة لها".
وأضاف الشهرستاني أن "العراق استطاع أن يصل بطاقته الإنتاجية إلى سبعة آلاف و450 ميغاواط خلال شهر حزيران الحالي بعد إدخاله أربع محطات لتوليد الطاقة الكهربائية بطاقة 900 ميغاواط، والمنفذة من قبل إحدى الشركات الكورية"، مشيرا إلى أن "العراق سيصل خلال شهر تموز المقبل إلى تسعة آلاف ميغاواط الذي يعتبر الاكتفاء الذاتي والتصدير خلال العام القادم 2013".
وكانت وزارة الكهرباء قد اعلنت في أيار الماضي، عن وصول الطاقة الكهربائية في شهر تموز إلى 9000 ميغاواط، وفي شهر آب إلى 9600 ميغاواط، وأيلول الى 9600 ميغاواط لتصل في شهر كانون الأول الى 10400 ميغاواط ومن ثم الى 12330 ميغاواط في شهر نيسان من العام القادم2013.
ويأتي إعلان الوزارة هذه الأرقام في زيادة إنتاج الكهرباء في وقت ارتفعت فيه الانتقادات الموجهة للوزارة والتشكيك في صدق ما أعلنته من تحسن في توفير الكهرباء للمواطنين وخاصة من قبل لجنة الطاقة البرلمانية التي اعتبروا هذه الأرقام مجرد نظريات وضرب من الخيال.
وكان عضو لجنة الطاقة البرلمانية عدي عواد قد اتهم في السادس من أيار الماضي، مسؤولين كبار في وزارة الكهرباء بعمليات فساد حصلت من عام 2006 الى 2012 ، مشيرا إلى أن من بين الأسماء هما وزير الكهرباء كريم عفتان والمفتش العام في الوزارة علاء محي الدين.
https://telegram.me/buratha

