في تصعيد جديد في المواقف بين التيار الصدري ورئيس الحكومة نوري المالكي كشفت كتلة الاحرار عن تفاصيل خطيرة تتعلق بأنحياز المحكمة الاتحادية وتسيس قراراتها لصالح ائتلاف المالكي وتصفية خصومه ..
وذكر القيادي في كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري حسن الجبوري في أحتفال أقامه اتحاد الحقوقيين اليوم في بغداد ذكر " ان المالكي يسعى الى تسييس الملفات القضائية والسيطرة والهيمنة الكاملة على قرارات المحكمة الاتحادية التي باتت أسيرة لقراراته وذلك عبر التلويح الضمني لقضاتها بالاجتثاث لان اغلبهم مشمولون بقانون المسألة والعدالة
واضاف الجبوري لايخفى شمول اجراءات المسألة والعدالة لرئيس مجلس القضاء الاعلى نفسه مدحت المحمود بوصفه كان مستشاراً للطاغية المقبور صدام حسين
وتابع القيادي الصدري أن من الدلائل المفضوحة لانحياز المحكمة الاتحادية لصالح حزب رئيس الوزراء هو منعها استجواب وزير التعليم العلي والقيادي في حزب الدعوة علي الاديب بالرغم من استدعائه من مجلس النواب مما يؤشر بحسب الجبوري الى سابقة خطيرة وغير مسبوقة على القضاء العراقي المعروف بنزاهته واستقلاليته منذ عام 2007 ما عاد أحد يثق بأحكامها ..
هذا واكد الجبوري أن أحكام المحكمة الاتحادية باتت موضع شك بعد أن جعلها الدستور بمثابة الناظم الأساس للنزاعات
ولم يستبعد رفض المحكمة الاتحادية طلب استجواب رئيس الوزراء نفسه في حال طلب مجلس النواب ذلك مادام الامر بيد رئيس الحكومة الذي يستخدم سياسة العصا والجزرة في تعامله مع القضاء..
https://telegram.me/buratha

