نفتِ النائبة عن ائتلاف دولة القانون جنان البريسم وجود أي تفرد بالسلطة.
وقالت “لا توجد أسباب موضوعية تجمع الاطراف التي اتفقت على قرار سحب الثقة عن رئيس الوزراء، وليس هناك مشتركات بينها سوى أنها تفكر بسحب الثقة”.
وبينت “ان حزب الدعوة لا يمتلك في هذه الحكومة سوى رئيس وزراء ووزيرين، وبالنسبة لمجلس الوزراء، فإن عمله تضامني والقرارات تؤخذ بالأغلبية المطلقة، فأين التفرد بالقرار؟!”.
واشارت الى “ان القرارات الحكومية التي تصدر عن مجلس الوزراء مصدرها المجلس، ورئيس الوزراء له صوت واحد في هذا المجلس”.
وأكدت “أنّ سحب الثقة عن الحكومة يعني اسقاطها بالكامل”، واصفة الحكومة بأنها “حكومة شراكة تساهم فيها جميع الكتل”. واضافت “ان الكتل التي تتحدث عن التهميش لديها اصوات اكثر بكثير من الاصوات التي يمتلكها حزب الدعوة، فللحزب مناصب رئيس وزراء، ووزيران، اما القائمة العراقية فلديها أكثر من 10-11 وزيراً،أي 11 صوتا، ولكتلة الاحرار 8 وزراء، وللتحالف الكردستاني أكثر من 5 وزراء”.
واشارت الى “ان كل كتلة من الكتل السابق ذكرها لها ضعف عدد الاصوات التي لدى حزب الدعوة وحده دون دولة القانون. وتظهر هذه التفاصيل عدم وجود اي تفرد بالقرار أو بالسلطة، فالسلطة متمثلة بمجلس الوزراء الذي تؤخذ قرارته بالأغلبية”.
واوضحت البريسم قائلة: “لو تم الأخذ بالاختصاصات دون القرارات فان رئيس مجلس الوزراء لا يتدخل في اختصاصات الوزراء، فالوزير هو الذي له المنصب السيادي في الوزارة، وهو من يرسم سياسة وزارته، وللوزير الكلمة الاولى والاخيرة في وزارته، ورئيس مجلس الوزراء لا يتدخل في اي وزارة من الوزارات”.
على صعيد متصل اعتقد النائب عن ائتلاف دولة القانون صادق اللبان “ان هنالك مبالغة في تقييم موضوع التفرد بالسلطة أو تهميش التيار الصدري، وان جميع الكتل تتمثل من خلال حكومة مشاركة، ولديها وزراء وهم مستقلون في ادارة وزاراتهم”.
ونفى (وجود اية دلائل على أي تهميش او اقصاء بخصوص الاخوة في التيار الصدري ولا في الكتل الاخرى).
https://telegram.me/buratha

