عزا نائب عن كتلة التغيير النيابية عدم موافقة رئيس الجمهورية جلال طالباني على طلب سحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي الى وجود علاقة مصلحية في منصبيهما .
وقال النائب هافال سعيد لوكالة كل العراق [أين] ان " جلال طالباني كرئيس للجمهورية مربوط بشدة بمكانة نوري المالكي كرئيس الوزراء واذا تم ازاحة الاخير من منصبه فسيزاح طالباني من منصبه لذلك هنالك علاقة لانقول عنها ستراتيجية او مبدئية وانما علاقة مصلحية بين الطرفين حتى وان كان هناك اختلاف بينهما . حسب قوله .
وأضاف ان " الساحة السياسية اليوم نرى فيها محورين الأول المطالب بسحب الثقة عن المالكي والمحور الاخر الرافض لذلك ويبدو ان رفض طالباني التوقيع على طلب سحب الثقة على الرغم من تبرير موقفه من ذلك لكن هو اصبح ضمن المحور الثاني للرافضين لسحب الثقة ".
يذكر ان الدعوة لسحب الثقة عن طريق رئيس الجمهورية جلال طالباني قد فشلت بعد ان اعلن الرئيس طالباني في 9 حزيران ان عدد الموقعين على سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي بلغ [160 ] نائبا فقط وهو اقل من العدد المطلوب البالغ [163] ، ودعا مجددا الى عقد الاجتماع الوطني لحل الازمة السياسية.
ويشهد العراق ازمة سياسية استمرت عدة اشهر لاسيما بعد الانسحاب الامريكي نهاية العام 2011 بسبب تصاعد الخلافات بين الكتل السياسية حول امور تتعلق بالشراكة في ادارة الدولة بالاضافة الى ملفات اخرى ، وقد ادى استمرار الازمة الى مطالبة بعض الكتل السياسية بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي بعد ان عقدت عدة اجتماعات في اربيل والنجف . انتهى
https://telegram.me/buratha

