أكــد النائب عن التحالف الكردستاني محسن السعدون إن الأحداث الأخيرة التي حدثت في محافظات العراق من عنف كبير كان له تأثير كبيرعلى العملية السياسية والحكومة هي من يتحمل هذه المسؤولية لأن الخروقات الأمنية استمرت خلال سنوات دون وجود أي حل لها لحد الآن .
وأضاف السعدون إن عملية سحب الثقة مستمرة والإجتماعات قريبة جدا لمجلس النواب وستتوضح المعالم أكثر على إيجاد الطريقة الدستورية لسحب الثقة من السيد رئيس الوزراء وإن إحدى النقاط التي اضيفت إلى الإستجواب هي الخروقات الأمنية وكانت بالأساس موجودة لأنها أصبحت الآن تحدي كبير جدا والمسؤول الأول على هذا هو رئيس الوزراء لعدم إستطاعته حفظ الأمن ويفترض أن تحصل تغيرات كبيرة وعلى رأسها رئيس السلطة التنفيذية .
واوضح السعدون إن العملية السياسية هي متوقفة أصلا قبل هذه الخروقات الأمنية ولا زالت الكتل السياسية المعترضة على سياسة الحكومة الحالية المستمرة في نهجها المخالف للدستور والقوانيين ولا تستطيع حتى الحفاظ على الأمن وهذا النهج لا يمكن أن يستمر .
وتابع السعدون أن رئيس الوزراء هو من التحالف الوطني ويفترض أن لا تكون هناك مشكلة والتغير هو شخص وليس كتلة معينة لأن البديل سوف يكون من نفس الكتلة والآنلايوجدهناك إعتراضات كبيرة من قبل الكتل السياسية في سحب الثقة لأنها وضحت أمرها والقسم الآخر سوف يوضح ايضا وعملية التبادل السلمي للسلطة يجب أن تكون واضحا جدا .
16/5/617
https://telegram.me/buratha

