الأخبار

العراقية تطالب رسميا التحالف الوطني ببديل "فوري" عن المالكي


طالبت القائمة العراقية، الاحد، التحالف الوطني بـ"بديل فوري" عن رئيس الوزراء نوري المالكي يحترم الدستور ومبادئ الشراكة "ولا يسمي منتقديه بالمتآمرين"، عادةً المالكي "خطراً داهماً" على العملية السياسية في البلاد.

وقالت المتحدثة باسم القائمة العراقية النائبة ميسون الدملوجي في تصريح صحفي، إنه "بات واضحاً ان المالكي لا يريد ان يسمع اي نقد او معارضة او ممارسة ديمقراطية سلمية في اطار القانون نابعة من حيثيات الدستور".

وأوضحت الدملوجي أن المالكي "اخذ يسمي كل من ينتقده او ينتقد سلوكه طبقاً للدستور وكل من يتكلم باسلوب سلمي وديمقراطي بالمتآمر، فها هو يسمي قادة عراقيين ومعهم مئات النواب انهم متآمرون عليه طالما هم يطالبون بسحب الثقة".

وأضافت الدملوجي ان "هذا ان دل على شيء فهو يدل على ان هذا الرجل رفض ويرفض مبادئ الشراكة، ورفض ويرفض مبادئ المصالحة، ورفض ويرفض العمل بموجب الدستور، مما يشكل خطراً داهماً على العملية السياسية التي تعاني اصلا من تفرده بالقرارات السياسية والامنية والخدمية والاقتصادية وبات متعذراً العمل المشترك مع المالكي".

ودعت الدملوجي التحالف الوطني بالمبادرة "وبشكل فوري الى اختيار بديل من التحالف، ويحترم الدستور، ويحترم الشراكة ولا يسمي منتقديه بالمتآمرين، خاصة أن هؤلاء دفعوا عظيم التضحيات في مقاومة الدكتاتورية البغيضة في العهد السابق، وبناء العملية السياسية الديمقراطية المستندة الى المصالح الوطنية العليا والدستور العراقي".

وكان المالكي قد وصف في مقابلة تلفزيونية مع قناة ميادين الفضائية الموقعين سحب الثقة منه بالمتآمرين.

واعلنت القائمة العراقية، أمس السبت، عن عزم القادة والنواب الموقعين على سحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي رفع دعوى قضائية ضده على خلفية وصفهم بـ"المتآمرين".

ورفض زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الاحد، ترشيح رئيس الوزراء نوري المالكي لولاية ثالثة "لكي لا يكون نصف صدام"، فيما دعا المالكي إلى اتاحة الفرصة لغيره لتولي منصبه.

ويحتاج سحب الثقة إلى 163 صوتا، وإذا ما نجحوا فانه سيصار إلى حكومة تصريف أعمال، على أن يتم تكليف مرشح من التحالف الوطني لتشكيل الحكومة، لكن محللين لا يستبعدون أن يتكرر سيناريو تشكيل حكومة المالكي والتي استمرت المفاوضات لتأليفها عدة أشهر.

ويواجه المالكي انتقادات واسعة من رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وائتلاف العراقية (جبهة اربيل) بسبب سياسته التي يعتقدون أنها بدأت تميل للدكتاتورية والتفرد بالقرارات والملف الأمني.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
saleh
2012-06-17
لا ننسى ان معارضي المالكي يصفونه وحزبه تارة بخفافيش الظلام او بالديكتاتور الذي يهدم او نصف صدام. فهل من حق المالكي ان يرد عليهم بكلمة متامرين؟
احمد
2012-06-17
والله مهز لة الدملوجي تطلب من التحالف الوطني ان يبدل المالكي الحاصل على 700 الف صوت في بغداد لوحدها و هي لم تحصل على 300 صوت وجاءت كتعويض
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك