الدولية ـ براثا نيوز
أرسل قادة في الحزب الجمهوري بالكونغرس خطابا مشتركا إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما لسحب اسم بريت ماكغيرك من تمثيل واشنطن كسفير لدى بغداد، وذلك بعد ضجة حول علاقة ماكغيرك بصحافية أميركية كانت في العراق عندما كان هو ملحقا في السفارة خلال إدارة الرئيس السابق جورج بوش الابن، بحسب صحيفة الشرق الاوسط.
وقالت الصحيفة أنه "يتوقع أن تناقش يوم الثلاثاء لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ ترشيح ماكغيرك.. ثم، إذا أجازت الترشيح، ترسله إلى الكونغرس، وعارض عدد من قادة الحزب الديمقراطي، أيضا، ترشيح ماكغيرك".
ونقلت الصحيفة عن مصادر إخبارية أميركية، قولها إن السيناتور باربرا بوكسار (ديمقراطية من ولاية كاليفورنيا)، التي تحتل المرتبة الثانية في لجنة العلاقات الخارجية، قالت إن لها تحفظات. وجاء في خطاب قادة الحزب الجمهوري "توجد مخاوف قوية حول مؤهلات ماكغيرك، وحول قدرته على العمل مع المسؤولين العراقيين، وحول حكمته، بسبب العلاقة مع الصحافية".
وكانت مساعي ماكغيرك للفوز بالمنصب تعقدت الأسبوع الماضي، عندما كشفت مواقع اخبارية تبادل رسائل بريد إلكتروني مثيرة بين ماكغيرك، عندما كان ملحقا أمنيا بالسفارة الأميركية لدى العراق، وبين جينا شون، مراسلة صحيفة "وول ستريت جورنال" في العراق آنذاك.
وفي خطاب قادة الحزب الجمهوري وصفوا الرسائل بأنها تدل على "سلوك غير مهني. وسوف يؤثر على مصداقية المرشح في البلد الذي يمكن أن يصير فيه سفيرا".
وأول من أمس، بعد نشر نصوص الرسائل، ثارت ضجة في صحيفة "وول ستريت جورنال"، وأعلنت الصحافية شون استقالتها.
وأمس، قال البيت الأبيض إن أوباما يستمر في دعم ماكغيرك.
وقال جاي كارني، المتحدث باسم البيت الأبيض: "يرى الرئيس أن الولايات المتحدة سوف تخدم كثيرا بتجربة ماكغيرك السابقة في العراق، وهي تجربة إيجابية".
وبالإضافة إلى الرسائل، كان السيناتور جون ماكين الجمهوري انتقد ماكغيرك قبل أكثر من سنة خلال مناقشات في الكونغرس وفي الإدارة حول بقاء جزء من القوات الأميركية في العراق، بعد الانسحاب الذي تم في نهاية السنة الماضية.
وأشار ماكين إلى أن ماكغيرك "قصر في إقناع المسؤولين العراقيين بذلك".
1/5/617
https://telegram.me/buratha

