كشف النائب عن ائتلاف دولة القانون عزت الشابندر أن المكالمة بين رئيس الوزراء والسيد مقتدى الصدر وضعت خارطة طريق لانهاء الازمة بين موقف التيارالصدري وموقف التحالف الوطني .
وقال الشابندر إن" بوادر مهمة لتوحيد المواقف بين التحالف الوطني والتيار الصدري لانهاء الازمة والاختلاف في المواقف من خلال المكالمة الهاتفية التي جرت بين رئيس الوزراء والسيد مقتدى الصدر ".
واوضح أن " المعلومات التي لدينا تشيرإلى أن العد التنازلي لغلق ملف سحب الثقة قد بدأ وان الكتل السياسية ستتجه للحوار والمطالبة باصلاحات سياسية وحكومية ".
وأضاف الشابندر ان جزء من تقريب وجهات النظر تمت بعد موافقة المالكي تسلم رئاسة هيئة المسائلة والعدالة من قبل مرشح التيار الصدري فلاح حسن شنشل .
وجرى اتصال يوم الخميس بين رئيس الوزراء نوري المالكي وزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر تناولا فيه الاوضاع السياسية الاخيرة. ويدعو التحالف الوطني اللجوء الى عقد الاجتماع الوطني وطرح جميع المشكلات السياسية في البلاد وايجاد الحلول لها. لكن متحدثاً باسم مكتب الصدر قال لوكالة الصحافة الفرنسية ان اتصال المالكي بالصدر لا ينهي الازمة السياسية في العراق.
وعبر التحالف الوطني في اكثر من بيان صدرعن هيئته السياسية عن قبوله لجميع النقاط الواردة في الرسالة التي اعدت من مختلف الاطراف السياسية شريطة أن تكون متماشية مع الدستور.
وترفض الاطراف السياسية المطالبة بسحب الثقة عن الحكومة مبدأ عقد الاجتماع الوطني وتصر على المضي بمشروع سحب الثقة الا انها اصطدمت بعدم توفر النصاب القانوني الكافي لتلك العملية
https://telegram.me/buratha

