كشف نائب عن القائمة العراقية عن مباحثات يجريها رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي مع مكتب القائد العام للقوات المسلحة لاعادة الحواجز الكونكريتية التي رفعت من امام مبنى مجلس النواب في المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد .
وقال النائب احمد العلواني في بيان له تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه ان " هناك من يحاول اعادة العراق إلى مربع العنف الطائفي وأيضا هناك جهات إقليمية تحاول إثارتها لتزامنها مع أزمة سحب الثقة من المالكي والتفجيرات التي طالت العراق من الشمال إلى الجنوب نعتبرها مؤشرا خطيرا في هذه المرحلة الحرجة ".
وأضاف إن " هناك مشاورات بين الكتل السياسية من أجل إعداد لائحة إستجواب للسيد المالكي وان تكون الأسئلة ديمقراطية ونحن مع التداول السلمي للسلطة وإحترام القانون والدستور والآليات الخاصة بسحب الثقة حتى نقطع الطريق أمام كل الذين يحاولون تدمير العملية السياسية في العراق ".
وأشارالعلواني الى ان " كلام وزير النقل وعضو التحالف الوطني هادي العامري غير دقيق ومردود ولو كانت العراقية فقط هي من يطلب سحب الثقة لقلنا أن هناك أزمة سياسية بين القائمة العراقية ودولة القانون لكن هناك التحالف الكردستاني والتيار الصدري وشخصيات من التحالف الوطني تطالب بسحب الثقة هل يعقل إن كل الجهات على خطأ والأخ العامري على صواب هناك ملاحظات وأخطاء كبيرة ارتكبت وخروقات حصلت والمسألة ليست شخصية وعلينا الحفاظ على ما تبقى من العراق ".
وأوضح إن " هناك من يحاول تعطيل التجربة الديمقراطية في العراق ورفع الحواجز من البرلمان هو لفتح الطريق أمام الإرهابيين لإستهداف مجلس النواب عن طريق سيارة مفخخة أو عبوة حسب أساليبهم القذرة وكان هناك لقاء بين رئيس مجلس النواب والمسؤولين في مكتب القائد العام لإعادة الحواجز الكونكريتية " .
وشدد العلواني على ان " مباحثات أربيل التي ضمت العراقية والتحالف الكردستاني والتيار الصدري باقين على نفس الموقف وهناك لقاءات وإجتماعات من أجل الإستجواب وسحب الثقة من المالكي ".
وكان مصدر في مجلس النواب قد اشار الى ان قوة امنية قامت برفع الحواجز الكونكرتية من محيط مجلس النواب.
فيما وصفت لجنة الامن والدفاع النيابية وعلى لسان نائب رئيس اللجنة اسكندر وتوت لـ[أين] رفع الحواجز الكونكريتية من امام مبنى البرلمان بـ" بالاجراء الخاطئ ".
يذكر ان انفجاراً وقع في 28 من تشرين الثاني الماضي 2011 قرب مقر مجلس النواب في المنطقة الخضراء بواسطة سيارة مفخخة ، وأسفر الانفجار عن اصابة عدد من المدنيين بينهم النائب عن التحالف الكردستاني مؤيد الطيب وعلى أثر التفجير شكل مجلس النواب لجنة تحقيقية للوقوف على اسبابه. ولم تكشف اللجنة النيابية المكلفة بالتحقيق عن نتائجها حول الانفجار والجهات المتورطة به .
وأثار الانفجار خلافاً بين السياسيين ، اذ قال رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي انه كان المستهدف من الانفجار في حين اعلن رئيس الوزراء نوري المالكي ان التفجير كان يستهدفه ، لكن تنظيم القاعدة تبنى في بيان له واعلن انه كان يستهدف المالكي.انتهى.
https://telegram.me/buratha

