أكد عضو ائتلاف دولة القانون النائب عن /التحالف الوطني/ علي كردي الحسيني، بأن رئيس الجمهورية جلال طالباني ارسل رسالة الى القادة المجتمعين في اربيل بسبب الضغوطات التي مارست عليه لسحب الثقة عن رئيس الوزراء، مشيراً الى أن الازمات السياسية ستستمر الى نهاية عمر الحكومة.وقال الحسيني في تصريح صحفي: إن توجهات رئيس الجمهورية جلال طالباني واضحة ومنهجه واضح لكن الضغوطات التي مارست عليه من قبل قادة الكتل السياسية المجتمعين في اربيل (رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني وزعيم القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس البرلمان اسامة النجيفي والقيادي في التيار الصدري مصطفى اليعقوبي)كانت كبيرة .وأضاف: أن سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي خارج إرادة طالباني لذلك رفض تقديم طلب سحب الثقة ،وبالفعل إذا تم الضغط عليه سوف يقدم استقالته، مشيراً الى أن طالباني يريد أن تجلس جميع الاطراف على طاولة الحوار لحل المشاكل العالقة.واشار النائب عن ائتلاف دولة القانون الى : أن العملية السياسية لا زالت تعاني الكثير من المشاكل وان تم حل تلك المشكلة فستواجه العملية السياسية مشاكل اخرى بسبب الخلل الكبير بالنظام "البنيوي" للعملية السياسية وان ما يجري هو حصاد لنظام المحاصصة التي انتجت جميع المشكلات .هذا ولوح رئيس الجمهورية جلال طالباني بتقديم استقالته إذا أجبر على تغيير قناعته خلال رسالة بعثها إلى رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني وزعيم القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس البرلمان اسامة النجيفي والقيادي في التيار الصدري مصطفى اليعقوبي ردا على الرسالة التي تلقاها منهم بشأن سحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي.وتضمنت رسالة طالباني أسباب موقفه من عدم سحب الثقة من المالكي، حيث قال إن موقفه في اجتماع أربيل الأول كان محايدا تماشيا مع منصبه كرئيس للجمهورية وأنه لم يوقع على الورقة ، مشيراً الى ان سحب الثقة ورقة ضغط وتخويف "إذا رفض التحالف الوطني أو رئيس الوزراء الالتزام بالمبادئ والأطر الواردة في الاتفاقات السابقة فسأطلب من مجلس النواب سحب الثقة.وبين رئيس الجمهورية : إن التركيز كان على ضرورة تنفيذ الاتفاقات السابقة والمطالب اللاحقة، مخاطبا قادة اجتماع أربيل "لكنكم حولتم الموضوع برمته إلى سحب الثقة.وأكد طالباني أنه لو كان راغبا في إفشال مشروع سحب الثقة لما أضاف تواقيع نواب حزبه، مطالبا أطراف اجتماع أربيل بالكف عن استفزازه وتوجيه الإهانات والاتهامات إليه قائلا إنه "يملك الرد المفحم على ذلك.
https://telegram.me/buratha

