قال النائب المستقل صباح الساعدي ان المالكي فقد شرعيته السياسية وبقيت له الشرعية القانونية وماهي الا مسالة وقت ويتم انتزاعها منه ".
واضاف الساعدي في تصريح لوكالة كل العراق [ اين ] ان " عملية سحب الثقة بغض النظر عن اسبابها هي احدى الممارسات الديمقراطية في البلد وعلى الذين صوتوا للدستور سواء كانوا من مجلس الوزراء او الكتلة الحاكمة او الحزب الحاكم ان يحترموا الممارسات الديمقراطية ".
وجعا الساعدي الى الكف عن عقلية المؤامرات واتهام الاخرين بالتامر وقال ان الحكام الديمقراطيين يجب ان يتقبلوا النقد ويتقبلو اجراءات الازاحة الديمقراطية والتغيير الديمقراطي والاطاحة الديمقراطية وهذا كله يجب ان يتقبلوه لأن الحكم للشعب ".
واوضح الساعدي ان " البلد فيه الكثير من الكفاءات القادرة على ادارة البلاد وليس المالكي الذي انجبته امه ليكون رئيس وزراء للعراق فقط ".
وطالب الساعدي رئيس الجمهورية " بالالتزام بموقفه الذي اعلنه في اجتماع اربيل الخماسي واجتماع دوكان الاخير عندما قال " حين وصول تواقيع النواب سوف اكتب طلب سحب الثقة بموجب الدستور وتعهد ان يرسل طلب سحب الثقة عن المالكي ,مشيرا الى ان المجتمعين اكدوا على ان التواقيع تجاوزت [170] وليس [160] توقيعا".
يذكر ان الدعوة لسحب الثقة عن طريق رئيس الجمهورية قد فشلت بعد ان اعلن الرئيس طالباني في 9 حزيران ان عدد الموقعين على سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي بلغ [160 ] نائبا فقط وهو اقل من العدد المطلوب البالغ [163] ودعا مجددا الى عقد الاجتماع الوطني لحل الازمة السياسية.
في حين عقدت قيادات من القائمة العراقية والتيار الصدري والتحالف الكردستاني الاحد 10 حزيران اجتماعاً في اربيل اقرت فيه توجيه رسالة توضيحية الى رئيس الجمهورية جلال طالباني تؤكد فيها سلامة تواقيع النواب وكفاية عددها لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي
يشار الى ان طالباني كشف عن امتناعه التوقيع على طلب سحب الثقة عن المالكي في اجتماع اربيل وطالب نواب حزبه بعدم التوقيع " نافيا " ما اعلنه رئيس القائمة العراقية اياد علاوي بانه هو صاحب مقترح طلب سحب الثقة " ، واصفاً " تصريحاته بالبعيدة عن الواقع والحقيقة والمثيرة للدهشة والاستغراب ".
https://telegram.me/buratha

