كشف نائب عن القائمة العراقية عن تشكيل الكتل السياسية الداعية لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي هيئة سياسية من رؤساء كتلها النيابية للتحضير لاستجواب المالكي في مجلس النواب .
وقال النائب جمال كيلاني لوكالة كل العراق [أين] اليوم ان " الكتل التي شاركت في اجتماعي اربيل والنجف والراغبة بسحب الثقة عن المالكي شكلت هيئة سياسية للتحضير لاستجوابه في البرلمان وتتألف من رئيس كتلة التحالف الكردستاني فؤاد معصوم ومن رئيس كتلة الاحرار النيابية بهاء الاعرجي ورئيس الكتلة العراقية النيابية سلمان الجميلي وسيتم تسمية ناطق باسم الهيئة وأحد المرشحين لها الناطق باسم التيار الصدري صلاح العبيدي ".
وأضاف ان " هذه الهيئة ستأخذ على عاتقها وضع معايير لاختيار الشخصية التي ستقوم باستجواب المالكي كما تم تشكيل لجنة قانونية بعضوية النائبين عن القائمة العراقية حيدر الملا وسليم الجبوري لبحث الملفات التي ستطرح في الاستجواب وستتضمن سؤال او سؤالين تخص الشعب العراقي ".
وعن طرح اسم النائب بهاء الاعرجي كمرشح لاستجواب رئيس الوزراء اوضح النائب عن العراقية " أننا سمعنا هذا بالاعلام ولم يتم حسم اسم المرشح لاستجواب رئيس الوزراء ولكن هناك معايير يمكن لى وفقها اختيار تلك الشخصية وهي ان تكون ملمة بالملفات التي ستطرح بالاستجواب ولديها الممارسة باستخدام الوثائق فضلاً عن الجرأة وان يكون رئيس كتلة وهذه المعايير تتوفر في الاعرجي لاسيما وهو رئيس لجنة النزاهة في البرلمان ويملك خبره في عملية الاستجواب لكننا نؤكد انه لم يتم حسم اسم المرشح لحد الآن ".
يذكر ان الدعوة لسحب الثقة عن طريق رئيس الجمهورية قد فشلت بعد ان اعلن الرئيس طالباني ان عدد الموقعين على سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي بلغ [160 ] نائبا فقط وهو اقل من العدد المطلوب البالغ [163] نائباً ، ودعا مجددا الى عقد الاجتماع الوطني لحل الازمة السياسية.
في حين عقدت قيادات من القائمة العراقية والتيار الصدري والتحالف الكردستاني الاحد الماضي اجتماعاً في اربيل اقرت فيه توجيه رسالة توضيحية الى رئيس الجمهورية جلال طالباني تؤكد فيها سلامة تواقيع النواب وكفاية عددها لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي.
وكان الرئيس طالباني قد اعلن الاثنين 4 حزيران تسلمه لقوئم بتواقيع النواب المطالبين بسحب الثقة عن المالكي لكنه شكل لجنة لتدقيقها ثم اعلن ان العدد اقل من العدد المطلوب لسحب الثقة الامر الذي جعل العراقية تفكر باسلوب اخر هو اقالة رئيس الوزراء بعد استجوابه.
وهدد رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني خلال لقائه ممثل الامين العام للامم المتحدة مارتن كوبلر امس 12 حزيران باللجوء الى خيار آخر [لم يكشف عنه] في حال قبول القوى السياسية العراقية التي تنوي اعتراض [الدكتاتورية] بالوضع الحالي للبلاد بحسب تعبيره.
يذكر ان النائب عن التحالف الكردستاني مهدي حاجي قد رجح لـ[أين] ترشيح رئيس كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري النائب بهاء الاعرجي لتولي مهمة استجواب المالكي في مجلس النواب تمهيداً لسحب الثقة عنه .
وكان النائب عن القائمة العراقية طلال الزوبعي قد أكد في تصريحات صحفية ان " الاعرجي هو من سيتولى مهمة استجواب المالكي في البرلمان لامتلاكه وثائق مهمة تدين المالكي بقضية الزركة . حسب قوله
https://telegram.me/buratha

