الأخبار

سماحة الشيخ الصغير : مستعدون للعب دور المصالحة بين الكتل السياسية ومازلنا نقول ان حجب الثقة ليس حلا ولا الاستمرار بهذا النهج حل


 

ابدى سماحة الشيخ جلال الدين الصغير امام جمعة براثا استعداد المجلس الاعلى الاسلامي للعب دور المصالحة بين الكتل السياسية المتصارعة.

وقال في خطبة صلاة الجمعة في جامع براثا ان الصراعات بين الكتل السياسية ستؤدي الى ظلم الناس لان ما يجري لايمثل تصارع من اجل المواطن وما يقدم له من خدمات بل من اجل الكراسي.

واشار سماحته الى اننا لا نستغرب ان يعود حارث الضاري ليطل بوجهه البشع ويصف تفجيرات زوار الامام الكاظم عليه السلام بالمقاومة ولا نستغرب من دفاع دويلة خائن الحرمين الشريفين ووعاظ السلاطين فيها لمن ينهش بلحوم اتباع اهل البيت.

 

تفجيرات زوار الامام موسى الكاظم عليه السلام

وفيما يخص تفجيرات زوار الامام موسى بن جعفر عليه السلام قال سماحته" لا استغرب ان يبادر مجروا الحقد الطائفي والارهاب المذهبي مكفري المسلمين خوارج هذا العصر وكل عصر ان يفجروا اتباع اهل البيت لان سجيتهم ووحشيتهم هذه".

واضاف " لا استغرب ان يعود حارث الضاري ليطل بوجهه البشع وهو يبارك لهم ويعتبر هذه التفجيرات مقاومة ولا استغرب ان تدافع دويلة خائن الحرمين ووعاظ السلاطين الذين انجبتهم عن الارهابيين وان يفتوا بفتاوى التكفير من اجل ان ينهشوا بلحومنا".

وتابع سماحته " لا اشك من ان الاعمال الدنيئة لم تأخذ من عزيمة اهل البيت وانا مطمئن بأنهم غدوا اكثر ثباتا وعنادا لاسقاط اجندات هؤلاء وهذا ما يثبته الارقام المليونية للزوار وان ما اخذتموه من اتباع اهل البيت فان هناك رحم سيضيف مئات الالاف".

واشار الى ان هذه المجاميع التكفيرية فجرتنا وهجرتنا وقتلتنا ولكن شعب تربى في مدرسة اتباع اهل البيت وهيهات منا الذلة وابد والله ما ننسى حسيناه كيف يركع حيث اننا وجدنا في قادتنا وائمتنا الشجاعة والاصرار وفي قادتكم من يكشف عورته امام الخطر".

وبين اننا لا نستغرب بان تاريخكم لم نر فيه عزة انما خسة وان خفافيش الظلام هم من فروا يوم احد والخيبر".

وذكر سماحته ان اسد بغداد كان سجينا امس واليوم تظلموننا وتغدرون بنا ولكنكم لن تنالوا شبرا واحدا في قلوبنا من محبة اهل البيت.

 

الاجهزة الامنية

وفي صفحة الاجهزة الامنية ذكر سماحة الشيخ الصغير "ان هناك تقصيرا حصل حيث انني الا اتحدث عن عام 2006 انما في عام 2012 اذ صرفت على الاجهزة الامنية مليارات الدولارات وقيل عنها ما قيل ولكن كل فترة يكون هناك يوم جمعة دامية وسبت دامي واحد واثنين وثلاثاء واربعاء وانهينا جميع الاسبوع بالدماء".

وتساءل سماحته من اين خرجت هذه المفخخات حيث ضُربنا باكثر من 36 عملية ارهابية في يوم واحد من مفخخات وعبوات وقذائف هاون واستشهد فيها العشرات ومن وضع نفسه مسؤولا عن هؤلاء كيف سيقابل ربه وامامه يوم غد.

وابدى استغرابه من اصرار المسؤولين على عدم تحميل نفسهم المسؤولية فهم لايجرؤون ان يقولوا قصرنا وانما يتحدثون فقط عن انجازاتهم".

واشار سماحته الى ان هناك واحدة من اثنتين فاما ان الخلايا الارهابية نائمة وهنا نتساءل اين دور الاجهزة الاستخبارية واما انها تجمعت في لحظة واحدة.

وبين ان الاختراق كان بتقديم لهم العون من قبل اصحاب الباجات الامنية داعيا الى ترك الاتهامات التي تطلق امام الاعلام من اجل رمي الكرة بملعب الاخرين والاتجاه الى ان تكون هناك سياسات امنية لان ما موجود لايلبي امن المواطن.

وحذر سماحته من عودة الطائفية حيث ان هناك تفجيرات لمنازل اتباع اهل البيت في السيدية وابو غريب.

وابدى سماحته استغرابه من ان الحكومة نشرت 100 الف عنصر امني من اجل 20 قائد عربي / اشارة الى القمة العربية/ بينما لاتقوم بنشر مثل هذه الاعداد عند زيارة الملايين من المواطنين لتأمينهم.

واشار الى ان حديثنا هذا لايعني فقد الثقة بالاجهزة الامنية ولكن على المسؤولين ان يعدوا شيئا للحفاظ على امن المواطنين.

وبين ان البعض يتحدث عن حكومة اسلامية والبارات والملاهي وبعض الضباط والمنتسبين بالقرب من هذه الملاهي بل في داخلها وانا لا اتحدث عن الجميع بل ان بعض الضباط يعدون رمزا للبر والالتزام.

وتابع ان مجاهدي بدر والاهوار والمجلس الاعلى يتم ابعادهم بحجة الخبرة فكيف يتم تأمين ارواح المواطنين بيد اناس لايؤمنون بالعملية السياسية الجديدة.

 

الازمة السياسية

وفي ما يخص الازمة السياسية تساءل سماحته هل سمعتم من كل الكتل المتصارعة انهم تصارعوا من اجل المواطن وانما صراعهم كان من اجل الكرسي وبعض المصالح الخاصة .

وابدى استغرابه من زج المواطنين في هذا الصراع حيث ان هؤلاء لم يتصارعوا من اجل الكهرباء والخدمات والمراجع والارامل واليتامى والبطالة وان صراعاتهم لا اول لها ولا اخر .

وتابع انما ما يوجد من صراع  لا وجود للمواطن فيه ومن يجد نفسه معني عليه ان يستشير مراجعه وعلمائه.

وذكر سماحته لازلت اعتقد ان حجب الثقة عن الحكومة ليس حلا ولا الاستمرار بهذا النهج حلا.

وابدى استغرابه من التصريحات التي تقول ان هذا الشخص دكتاتور متسائلا اليس انتم من اختاريتموه واصعدتموه سابقا وهناك من يقول ان هؤلاء ارهابيين اليس انتم من اعطيتموهم المناصب وجعلتموهم شركاء معكم .

وبين سواء استمر رئيس الوزراء ام لم يستمر ستجلسون معا لان ازمات البلد لا تحل بالمهاترات والسجال انما بالجلوس والحوار .

وذكر ان لدينا ملاحظات على دولة القانون وعلى العراقية وعلى التحالف الكردستاني وعلى التيار الصدري ولكن يجب ان نجلس للحوار .

واشار الى ان العراقية وليدة شعب ودولة القانون وليدة شعب والكردستاني وليد شعب والصدريين كذلك ويجب الايمان بهذا الشيء وان يكونوا شركاء لان التراشق بالاتهامات يمثل تهريج سياسي .

واوضح ان الناس تبحث عن ضيمها وكتل تعطي وعود ولا تف بها داعيا الى اتقاء الله في هذا الشعب وما حصلتم  عليه من اموال ومناصب  هنيئا لكم ولكن متى ستنتبهون الى الوظائف والبطالة والارامل والفقراء وغيرهم وماذا حصل المواطن من الوعود التي اطلقتموها سابقا غير الكذب داعيا المواطنين الى عدم تصديق من كذب عليه اكثر من مرة.

وابدى استعداد المجلس الاعلى للعب دور المصالحة بين الاطراف المتخاصمة لان الاستمرار بهذا النهج لن يؤدي الى شيء بل سيؤدي الى ظلم الناس .

واشار الى ان المجلس الاعلى من باب حرصه على المواطن والعملية السياسية يقدم هذه المبادرة ولن يقبل باي اغراء كما انه لم يقبل بذلك سابقا مشيرا الى ان مجلس النواب سيعود لعمله قريبا ونريد ان يستمر بعمله من اجل المواطن وبعيدا عن هذه الصراعات.

 

 

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك