قال عضو ائتلاف دولة القانون النائب عن /التحالف الوطني/ إن إصرار الطرف الثاني على سحب الثقة كونه لا يملك شيء ليقدمه على طاولة الحوار، مؤكدا أن سحب الثقة بات طريق غير معبد.وأضاف البياتي في تصريح صحفي :أن الإصرار على سحب الثقة من قبل بعض الأطراف هو من أجل رفع سقف المطالب فعندما تجلس هذه الأطراف على طاولة المفاوضات من المفترض ان تكون لديها أوراق للضغط وهذا كان يجب ان يكون منذ بداية الأزمة فبقائهم على سحب الثقة هو دليل على عدم امتلاكهم آي شيء يقدمه للطرف الأخر حتى يثبتوا وجهة نظرهم.وبين: ان التصعيد من اللهجة من قبل الأطراف الراغبة بسحب الثقة عن حكومة المالكي هدفه هو تجميع اكبر عدد من الأوراق للمؤتمر الوطني المزمع عقده قريبا.وأكد البياتي: أن سحب الثقة ليس معادلة رياضية آو تجميع التواقيع وإنما هي قضية سياسية تهم البلد كما ان طريق سحب الثقة لم يعد معبدا حتى مع الإصرار كون التحالف الوطني طرف رئيسي في تشكيل الحكومة وهو الذي شكل الحكومة التحالف الوطني فهو الآن ليس مع عملية سحب الثقة .ويواجه رئيس الحكومة نوري المالكي مطالبات بسحب الثقة منه من قبل عدد من الكتل السياسية أبرزها التيار الصدري والقائمة العراقية والتحالف الكردستاني في حين يحذر نواب عن دولة القانون التي يتزعمها المالكي من تبعات هذه الخطوة على العملية السياسية.وأكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الثلاثاء(12 حزيران 2012) أن موقفه الداعم لسحب الثقة من المالكي "لن يتأثر" بمواقف المراجع الدينية في مدينة قم الإيرانية كما ذكر بعض نواب ائتلاف المالكي لافتاً في الوقت نفسه إلى أن هؤلاء المراجع ملتزمون الحياد بشكل يبعث على التساؤل./
https://telegram.me/buratha

