مازالت حشود الزائرين وأمواج بشرية تتوافد الى مدينة الكاظمية المقدسة لإحياء مناسك زيارة ذكرى استشهاد الامام موسى الكاظم(عليه السلام) ,وقد وصفت اعداد الزائرين لهذا العام بانها الاضخم من الاعوام السابقة , فيما يحاول بعض الزائرين تأدية المناسك قبل ايام من موعد الزيارة يوم السبت المقبل وسط إجراءات امنية مشددة. ورغم الإرتفاع الشديد بدرجات الحرارة، حيث تعتبر أواسط شهر حزيران من كل الأكثر أرتفاعا في درجات الحرارة على مدار السنة، ويتميز العراق بأنه يسجل في مثل هذه الأيام درجات هي الأعلى في كل بقاع العالم
وأجمع المراقبون على ان اعداد الزائرين لهذا العام تفوق اعدادهم في السنوات الماضية مع تحسن واضح في القدرات التنظيمية للقائمين عليها في مدينة الكاظمية ".
ويلاحظ القادم على الطرق المؤدية الى مدينة الكاظمية كثرة السرادق التي خصصت لخدمة الزائرين ، كما تميزت الخدمات التي تقدمها المواكب الخدمية بتحسن ملحوظ في نوعيتها، حيث ان الخدمة لهذا العام جيدة كون ان المحسنين من أبناء العراق لم يبخلوا بأي شي مضيفا وانعكس هذا الامر وبشكل ايجابي على أداء اصحاب المواكب الذين حاولوا توفير كل وسائل الراحة للزائرين و اماكن للنوم لهم كما ان هناك كوادر طبية ساعدت في معالجة بعض المرضى منهم وخاصة كبار السن".
يشار الى ان الكثير من الزائرين لهذا العام وخاصة الموظفين منهم حاولوا تأدية مناسك الزيارة في وقت مبكر لتلافي الازدحامات التي قد تحصل في اخر ايام الزيارة ,لكن الزائرين يشكون من الازدحامات والاختناقات المرورية وتزاحم السيارات مع الزائرين تعد من الامور التي" اتعبتنا في مسيرنا نحو الكاظمية الا انه بفضل الله سبحانه وتعالى لم تكن هناك حوادث مرورية "على حد قول أحد الزائرين.
يذكر ان الآلاف من العراقيين يتوافدون الى مدينة الكاظمية في 25 رجب من كل عام لتأدية مناسك ذكرى استشهاد الامام موسى الكاظم ابن جعفر الصادق والذي يعد سابع ائمة أهل البيت عليهم السلام ولقب بكاظم الغيظ وباب الحوائج ".
9/5/615
https://telegram.me/buratha

