الأخبار

-البزوني: تكتل الـ{160} خطر على الحكومة وباستطاعته اقناع اطراف اخرى لاقالة المالكي


اعتبر النائب عن ائتلاف دولة القانون المنضوية في التحالف الوطني جواد البزوني" تكتل الـ{160} بانه سيشكل خطر على الحكومة اذا بقي متماسكا لتأثيرهم الكبير على الساحة السياسية.

وكان طالباني اعلن ان عدد الموقعين على سحب الثقة بلغ 160 نائبا بينما ذكر رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ان لديه 170 توقيع سيرسلها الى رئيس الجمهورية جلال طالباني .

وقال البزوني لوكالة{الفرات نيوز} اليوم الخميس ان هذا التكتل " يستطيع ان يقنع اطرافا من الكتل السياسية ان تاتي معه ويحصلوا على العدد الازم لاستجواب او اقالة رئيس الوزراء نوري المالكي".مشيرا الى انه" في حال سحب الثقة ستتعطل العملية السياسية وان الخاسر الوحيد هو الشعب العراقي".

يذكر أن بعض الأطراف المشاركة في العملية السياسية طالبت في وقت سابق بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي اذا لم يطبق بنود اتفاقية أربيل التي تشكلت على ضوئها حكومته.

واشار البزوني الى ان هذا التكتل " مازال يمتلك القوة ليجمع العدد الكافي لاستجواب اوسحب الثقة من المالكي مشيرا الى ان" رئيس الوزراء نوري المالكي يستطيع ان يقلل من اهمية هذا التحالف اذ تمكن من سحب اعداد منهم من خلال تشكيل حكومة اغلبية".

وتواجه البلاد ازمة سياسية منذ فترة ليست بالقليلة غير أنها تفاقمت مؤخرا ووصلت الى حد المطالبة بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي إذ تطالب القائمة العراقية وكتلة الاحرار والتحالف الكردستاني بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وقامت بجمع تواقيع لنوابها وسلمت تلك التواقيع الى رئيس الجمهورية جلال طالباني لاقناعه بتقديم طلب سحب الثقة عن المالكي الى مجلس النواب، غير انه لم يقدم ذلك الطلب الى البرلمان لعدم اكتمال النصاب الكامل لسحب الثقة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
alghazali
2012-06-15
ياجماعه واقصد الجماعه السياسين بصوره عامه وبدون استثناء الشعب من حقه يعرف عن اتفاقية اربيل ولازم تنعلن على شاشات التلفاز حتى يعرف الشعب ما هى هاى الاتفاقيه بس لا تطلع انو العراق نباع واحنا يا غافلين الكم الله الظاهر هاى تفاقيه جدا خطر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك