الأخبار

الرئيس طالباني يبعث رسالة جوابية للقادة الاربعة يوضح فيها سبب امتناعه التوقيع على طلب سحب الثقة من المالكي


بعث رئيس الجمهورية جلال طالباني رسالة جوابية على رسالة من قادة الكتل السياسية الاربع يوضح فيها سبب امتناعه التوقيع عن طلب سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي .

ونقل المكتب الاعلامي للاتحاد الوطني الكردستاني عن المتحدث باسم حزب الاتحاد آزاد جندياني قوله ان " الرئيس طالباني أعد رسالة جوابية على الرسالة التي تسلمها من أطراف اجتماع أربيل، توضح جميع الحقائق كما

هي لهذه الأطراف محددا فيها أسباب امتناعه عن توقيع رسالة إلى رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي بشأن سحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي ".

ورفض جندياني كشف مضمون تلك الرسالة مبررا رفضه بالقول إن " القادة العراقيين لم يكشفوا عن مضمون رسالتهم إلى الرئيس طالباني، واحتراما منا لموقفهم هذا، نحن أيضا لن نكشف عن مضمون رسالة طالباني الجوابية، وفي حال أعلنت تلك الأطراف مضمون رسالتها، عندها سننشر نص رسالة رئيس الجمهورية بوسائل الإعلام".

والقادة الاربعة الذين رد طالباني على رسالتهم هم اياد علاوي ومسعود بارزاني واسامة النجيفي ومقتدى الصدر.

يذكر ان الدعوة لسحب الثقة عن طريق رئيس الجمهورية قد فشلت بعد ان اعلن الرئيس طالباني في 9 حزيران ان عدد الموقعين على سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي بلغ [160 ] نائبا فقط وهو اقل من العدد المطلوب البالغ [163] ودعا مجددا الى عقد الاجتماع الوطني لحل الازمة السياسية.

في حين عقدت قيادات من القائمة العراقية والتيار الصدري والتحالف الكردستاني الاحد 10 حزيران اجتماعاً في اربيل اقرت فيه توجيه رسالة توضيحية الى رئيس الجمهورية جلال طالباني تؤكد فيها سلامة تواقيع النواب وكفاية عددها لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي.

وكان الرئيس طالباني قد اعلن الاثنين 4 حزيران تسلمه لقوئم بتواقيع النواب المطالبين بسحب الثقة عن المالكي لكنه شكل لجنة لتدقيقها ثم اعلن ان العدد اقل من العدد المطلوب لسحب الثقة الامر الذي جعل العراقية تفكر باسلوب اخر هو اقالة رئيس الوزراء بعد استجوابه.

وهدد رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني خلال لقائه ممثل الامين العام للامم المتحدة مارتن كوبلر الثلاثاء الماضي باللجوء الى خيار آخر [لم يكشف عنه] في حال قبول القوى السياسية العراقية التي تنوي اعتراض [الدكتاتورية] بالوضع الحالي للبلاد.

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كاتب وصحفي
2012-06-14
اسالكم بالله هل هؤلاء قادة يستحقون الاحترام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الشعب يدفع الثمن وهؤلاء يرقصون على جراحه بعدم الكشف عن الرسائل المتبادلة ، هل هذه دولة وهل احترم القانون ؟؟؟؟؟؟؟ اتفاقيات وتبادل رسائل والشعب العراق لا يدري ما يجري خلف الكواليس ؟ المالكي يهدد بكشف الملفات ولا نعلم لماذا يخفيها وعند طرح سحب الثقة هدد بها الم يكن المالكي مشتركا معهم من الناحية القانونية ؟ لماذا يتستر رئيس الجمهورية على رسائل القادة ولماذا المتحدث باسمة يتستر على رسالة الطلباني ، الجميع مشترك في تعذيب الشعب العراقي ومعاناته
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك