قال مصدر مطلع ان حزب الدعوة طلبت من سماحة السيد عمار الحكيم التوسط لدى مسعود البازاني لكي يعرض عن مشروع حجب الثقة عن المالكي،
وقال المصدر المطلع الذي طلب عم ذكر اسمه قال: ان وفداً من حزب الدعوة التقى السيد عمار الحكيم وطرح عليه فكرة الذهاب الى أربيل للوساطة والتأثير على رئيس أقليم كردستان الطرف الرئيسي في النزاع الدائر بين المالكي والأحزاب الداعية الى سحب الثقة عنه .
وقال المصدر ان الحكيم وافق على طلب الوفد بشرط ان يتعهد السيد المالكي في أجراء إصلاحات حقيقية وتنفيذ الاتفاقيات والتي هي محل الخلاف وترسيخ مبدأ الشراكة وأحترام الاستحقاقات الانتخابية للكتل المشاركة في العملية السياسية.
إلى ذلك أشار مصدر مطلع آخر لوكالة أنباء براثا إن سماحة السيد عمار الحكيم قد اقترح على الأستاذ نوري المالكي في الأسبوع الماضي بمحضر من الدكتور الجعفري أن يترأس الدكتور الجعفري وفدا من التحالف الوطني لتجسير الثقة مع مسعود البارزاني، ولكن المالكي رفض لتصوره ان مشروع حجب الثقة وهمي،
وقال المصدر: إن مشكلة المالكي انه يصدّق كل من ينقل له رسالة او خبراً من حاشيته ويعتمد عليه، مشيراً إلى انه لا يدرس الأمور بطريقة متكاملة بحيث انه يحسب للمستقبل ما تؤدي إليه تصرفات اليوم،
ومن يراقب حركة المالكي طوال فترة حكمه يعرف ان حركته اتسمت في غالبية الاحيان بالانفعال الذي يؤدي الى قرار سريع ثم التراجع عنه بشكل أسرع، كما حصل في ازمته مع سوريا، وفي ازمته مع السعودية وفي ازمته مع مسالة اجتثاث البعث الخاص بالمطلك والعاني، ومن يقترب منه يعرف هذا الأمر بمنتهى السهولة.
https://telegram.me/buratha

