حمل التيار الصدري الحكومة مسؤولية التقصير في إدارة الملف الأمني، وقال بيان صحفي لكتلة الأحرار النيابية المنبثقة عن التيار الصدري تلقت براثا نيوز نسخة منه أرسله الناطق الرسمي باسم كتلة الاحرار النيابية القاضي مشرق ناجي : " بمزيد من الحزن والأسى تزف محافظاتنا العزيزة في عراقنا الجريح كوكبة من الشهداء من زوار الامام موسى ابن جعفر عليه السلام والذين طالتهم يد الكفر والإلحاد والإرهاب والذين يريدون بذلك تأجيج الفتنة الطائفية بين أبناء شعبنا الأبي".
واضاف " وإننا في الوقت الذي نحمل فيه قوى الشر والارهاب المتمثل بالاحتلال وأذنابه من البعثيين والتكفيريين الذين يحملون عقيدة منحرفة شوهت صورة الاسلام الحقيقي مسؤولية تلك التفجيرات, فإننا في الوقت نفسه نحمل الحكومة التي أصبحت ماسكة بتلابيب السلطة وكراسي أصبحت وبالا على العراق والعراقيين وأستأثرت بكل المؤسسات الأمنية وأصبحت هي القابضة على مفاصلها نحملها المسؤولية التقصيرية في ادارة هذا الملف وتهاونها في محاربة المفسدين في الاجهزة الامنية لأنه لا يمكن تنفيذ هكذا عمليات أجرامية الا اذا كانت هذه العصابات محمية من جهات امنية وسياسية رسمية نافذة".
وتابع " كذلك فإن هذه التفجيرات تؤشر على هشاشة وضعف الجهد الاستخباري وعدم العمل على تحسين تلك المنظومة الاستخبارية والتي طالما صدحت حناجرنا بأصلاح ذلك الواقع المتردي بالعمل على أعادة هيكلة الأجهزة الأمنية وتفعيل الجهد الاستخباري ومحاسبة المقصرين منهم".
واهاب ناجي " بأبناء شعبنا الأبي والذي نراهن على حكمته وصلابته بأفشال كل المخططات الرامية الى النيل من وحدته وأفشال المؤامرات الساعية الى أشعال فتنة طائفية في عراقنا الحبيب وعدم الانجرار وراء تلك المخططات, ونبث شكوانا الى سيدنا أبي الرضا موسى بن جعفر [ع] وذكرى استشهاده قد قربت , نشكوك من أولئك المدعين قربك وقرب آل البيت, الذين تكلموا بأسمكم وأنكم منهم براء...حولوا أرضك مرتعا للصوص والموبقات".
وختم ناجي " حفظ الله العراق وشعبه من كل سوء ونسأل الله أن يتغمد شهدائنا من جنانه أوسعها غرفا وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان ويمن على جرحانا بالشفاء والعافية...وإنا لله وإنا اليه راجعون".
وفي آخر احصائية عن مجموع الضحايا لتفجيرات اليوم ان عددها بلغ [354] بين شهيد وجريح أغلبهم من زوار الأمام الكاظم عليه السلام في ثلاثين تفجيراً توزع تنفيذها بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة وذلك بتسع محافظات غالبيتها في العاصمة بغداد .
15/5/613
https://telegram.me/buratha

