على الرغم من سقوط المئات من الضحايا بين شهيد وجريح الا ان الناطق باسم عمليات بغداد العقيد ضياء الوكيل يصر ان ما جرى ليس خرقا امنيا وهذه المرة اضاف مصطلحا جديدا وهو خرقا امنيا نوعيا .
حيث قال أن التفجيرات التي استهدفت العاصمة اليوم لا تعد "خرقا نوعيا للأمن"، ولفت إلى أن حصيلة تلك التفجيرات بلغت 47 شهيدا وجريحا فقط..!
ولم يشر الوكيل هل أن هذا الرقم الذي ذكره لواحد فقط من كل التفجيرات والهجمات التي حصلت اليوم أم إلى كلها مجتمعة!..
إذ أن مصادر أمنية وصحية عراقية ذكرت، اليوم الأربعاء، أن ما لا يقل عن 293 شخصاً بينهم زوار وجنود وعناصر أمن سقطوا بين شهيد وجريح في أكثر من 32 تفجيراً نفذت بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة وهجمات مسلحة وبقذائف الهاون وضربت ثماني محافظات عراقية، كان أعنفها في بغداد وبابل.
والحصيلة قابلة للأزدياد بسبب عنف الهجمات وخطورة أصابات الجرحى.
ولكن التجربة الميدانية أثبتت أن الجهات الأمنية عادة ما تخفض الأرقام الحقيقية وتخفي صورة الكثير من الأحداث كما فعلت في تفجير الكاظمية منذ يومين فالعبوة التي انفجرت تحت بسطة من بسطات الباعة المتجولين في باب الدروازة سرعان ما قالت هذه الأجهزة بأنه كانت قذائف هاون مع أن من المعلوم للخبراء ان قذائف الهاون لا تقتل 8 أشخاص ولا تجرح حوالي 42 شخصاً، في وقت خففت هذه الجهزة الأرقام لتكتفي بشهيد واحد و8 جرحى
نسأله تعالى أن يرحم شهداء العرق زوار إمام المسلمين موسى بن جعفر عليه السلام، ويشفي جرحانا ويمن عليهم بحسن العاقبة ويلهم مسؤولي الملف الأمني بكرامة الإستقالة أو البر بمواطنيهم والسهر على امنهم..
ونسأله أيضا أن يمنح قيادة عمليات بغداد فضيلة ألأعتراف بالتقصير وأن يشفي متحدثها الجديد من مرض الأستهانة بدماء العراقيين
ونهديه هذا الملف المصور عن الهجمات غير "النوعية" التي تحدث عنها..!

لاحظوا المكان الذي يقف به ! ربما في واحة وليس في بلد به مذبحة مثل مذبحة اليوم..أما كان أجدر به أن يكون في واحد من مواقع الأحداث..!

هذه صورة تفجير كركوك الذي أستهدف مقرا لأحد الأحزاب الكردستانية

زوار مصابين في الكاظمية المقدسة يندبون شهدائهم..جريح يبكي على شهيد...

بقايا السيراة المفخخة التي أستهدفت مطعما شعبيا جنوب قضاء بلد..ترى ماذا بقي من رواده!؟

وأيضأ..! هذه بقايا مفخخة قضاء العزيزية شمال الكوت...وأختلط الدم بالمعدن الممزق

وهذه بقايا مفخخة ساحة عقبة بن نافع..ساعتها كان مئآت الزوار القادمين من بغداد الجديدة ومن جسر ديالى والمحافظات الجنوبية يمرون عبرها..هل يعلم 
أين تقع هذه الساحة..!؟

دمائنا تصبغ الأرصفة...

والتي بعدها...

ثم....

هذه لم تنفجر في صحراء بل في مكان به بشر...

ورغم ذلك عابرون الى إمامنا نجدد العهد ....

وأخرى...

أرفعوها بسرعة حتى لا يعرف أحد أن إنفجارا حدث هنا...!

لم تحدث هنا خسائر..فقط 28 وعشرين شهيدا وجريح...



بقايا أنفجار كركوك

وكأن عبد الله الرضيع ينهض من جديد....هذه العربة كان بها طفل مع أمه وهذا قماطه ..فلا هوولا أمه فقط دمه برقبة من أوكلنا اليهم حفظ أمن أطفالنا...

https://telegram.me/buratha

