أعلن «الإئتلاف التركماني» في مؤتمر صحفي اليوم بكركوك عن انطلاق عملها في الساحة السياسية، وفي أول مطالبة له، دعا الى تحويل تلعفر وطوز خورماتو الى محافظتين مستقلتين.
تم تشكيل الائتلاف قبل بضعة أشهر، وتم الاعلان عنه أمس 11 حزيران في احتفالية للإئتلاف.
ويتشكل من الأحزاب الموجودة على الساحة السياسية في العراق من جميع الكيانات التركمانية.
ومن ابرز شخصيات هذا الإئتلاف رئيس هيئة الحج العراقية الشيخ محمد تقي المولى العضو البارز في المجلس الأعلى الأسلامي العراقي والنائب عباس البياتي /الاتحاد الإسلامي لتركمان العراق
وقال رئيس عضو الائتلاف الشيخ محمد تقي المولي: إن الهدف من الائتلاف لخوض الانتخابات المحلية القادمة ، والدفاع عن حقوق المكون التركماني في كركوك وبقية المحافظات .
وأضاف : أن الائتلاف يجمع نحو (30) شخصية سياسية وبرلمانية ، وعدد من أعضاء مجلس محافظة كركوك وأكثر من (20) شيخ عشيرة ويعتبرون من الصف الأول للائتلاف.
واشار الشيخ المولى الى :أن الائتلاف سيطالب بحقوق التركمان على المستوى السياسي والخدمي ،بعد ان تعرضوا للتهميش .
وحول تحويل قضاء تلعفر و وطوز خورماتو الى محافظتين مستقلتين، قال الشيخ المولى: نعم هذا حق قانوني ودستوري ومن حق التركمان ان يجتمعوا بمحافظة او محافظتين.
وقال عضو فيه “لم نعلن اي شعار تقاطع مع الاخرين وخاصةً مع الاحزاب الموجودة في الساحة السياسية” قال ابو الاخوان “سوف ندخل انتخابات مجلس المحافظات بصوت واحد”.
هدف الإئتلاف هو “حماية حقوق التركمان في كركوك وحقوق شباب التركمان في التعيين في دوائر الدولة”.
و يتكون الإئتلاف من عدد من الحركات التركمانية منها حزب الدعوة، المجلس الإسلامي، التيار الصدري، حركة الوفاق، منظمة البدر والاتحاد الإسلامي لتركمان العراق، أما الجبهة التركمانية – حزب تركماني بارز في كركوك – فهو لم ينضم في الإئتلاف.
وطالب الائتلاف التركماني رئاسة الجمهورية ومجلس النواب الى النظر بشأن التركمان في العراق والحفاظ على حقوقهم الشرعية.
ومن أبرز مطاليبهم، تحويل تلعفر وطوز خورماتو الى محافظتين مستقلتين.
ويقع قضاء تلعفر التابع لمحافظة نينوى 69 كم شمال غرب مدينة الموصل، ويسكن مركزه أغلبية من التركمان، في حين ينتشر العرب والكرد في النواحي الثلاثة التابعة للقضاء الذي شهد الكثير من أعمال العنف والتي خلفت نحو خمسة آلاف من قتيل وجريح منذ العام 2003.
أما قضاء طوزخورماتو، يقع 88 كم جنوب شرقي مدينة كركوك، ويبلغ عدد سكانه 180 الف نسمة، يسكنه فسكانه خليط من المكون الكرد والتركمان والعرب، وكان يتبع محافظة كركوك، إلا ان النظام العراقي السابق ألحقه بمحافظة صلاح الدين، ويعد احد المناطق المتنازع عليها بين بغداد واربيل.
29/5/612
https://telegram.me/buratha

