نفى القيادي في ائتلاف دولة القانون عزت الشابندر، الثلاثاء، أن يكون اجرى اي مباحثات مع شيخ الارهاب والدجل حارث الضاري لترتيب عودته إلى العراق ضمن مشروع المصالحة وبطلب من رئيس الحكومة نوري المالكي، فيما أكد أنه لن يتردد بإجراء المباحثات مع الضاري لو كانت بمصلحة العراق فإنه لن يتردد للقيام بها.
وقال عزت الشابندر في حديث لـ"السومرية نيوز" إنني "انفي بشكل قاطع ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بشأن إجرائي مباحثات مع الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق حارث الضاري"، مضيفا أن "الصحف السعودية لديها رؤية معينة تجاه العراق ومن مصلحتها أن تنفي او تسوغ لأمر ما".
إلا أن الشابندر أكد أنه "مستعد" لإجراء مثل هذه المباحثات "إذا كانت هناك مصلحة وطنية فيها"، لكنه بين في الوقت نفسه أنه لا يهتم "بمن يقرأ التاريخ بطريقة مقلوبة او بطريقته الخاصة"، في إشارة منه إلى مواقف الضاري من العملية السياسية في العراق.
وكانت صحيفة الشرق السعودية قد نقلت عن ما سمتها "مصادر عراقية وأردنية مطلعة"، أن ممثلين عن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي من بينهم المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ والنائب عزة الشابندر أجروا مباحثات مؤخرا مع الأمين العام لهيئة العلماء المسلمين في العراق حارث الضاري وأبنه مثنى في قطر والأردن لترتيب عودته إلى العراق وترشيحه من قبل التحالف الوطني لمنصب نائب رئيس الجمهورية بدلاً من طارق الهاشمي المطلوب بتهمة "الإرهاب".
وذكرت الصحيفة أن "عرض المالكي يتضمن أيضاً استقبال الضاري شخصياً على باب الطائرة في حال عاد إلى العراق، وإسناد عدد من المقاعد الوزارية لشخصيات من هيئة العلماء المسلمين ضمن سلسلة ترتيبات تضمن حل المسائل العالقة بينهما، فضلاً عن تعيين نجله مثنى في منصب سياسي مرموق".
https://telegram.me/buratha

