الأخبار

الصدر يدعو طالباني الاسراع بعقد جلسة البرلمان لسحب الثقة عن المالكي ويدعو المالكي للقبول بما يقرره


دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر رئيس الجمهورية جلال طالباني الاسراع  في عقد جلسة مجلس النواب لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي " داعياً " المالكي القبول بما سيقرره البرلمان بسحب الثقة من عدمه .

وقال الصدر في رده على سؤال من أحد اتباعه عن تخوف الشارع من تفاقم الازمات واحتمال سوء الاوضاع مع استمرار الجدل بين الكتل السياسية حول سحب الثقة عن المالكي " كل همي ان تنتهي معاناتكم ايها الشعب الحبيب بل وان هذا [المشروع الاصلاحي] أعني [ سحب الثقة] ماجاء الا لرفع بعض معاناتكم التي تزداد يوماً بعد يوم فلا ماء ولاكهرباء ولا أمن الا خلف اسوار [المنطقة الخضراء] فانتم وانا لم ولن نرضى بذلك الذل والضيم فلذا قررنا نحن الشركاء على ان نغير ما بأنفسنا من خنوع وخضوع لذلك حتى يبدل الله ما بننا من [سوء] وكما قال تعالى : [ لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم] ".

وأضاف " احبتي لست ممن يقدم السياسية على الدين انما مشروعنا عقائدي ولا مجال للتفاوض او التحاور في حقوق الشعب بل ان حقوقكم مقدمة على كل شيء مادامت ترضي الله سبحانه وتعالى ولذا فاني وفي أربيل جعلت توفير الخدمات هي النقطة الاولى وجعلت عدم التجديد لولاية ثالثة لرئيس الوزراء هي الاخيرة من ضمن النقاط التسع فلذا فانا لاارضى بان يطول الزمن بهده الازمة – كما يعبرون- بل لابد من وضع حل لذلك – ".

وتابع " وحسب فهمي فان الحل منحصر بما يلي : ان ندعو بصوت واحد فخامة رئيس الجمهورية من جهة وقبول رئيس الوزراء الى الاسراع بعقد جلسة البرلمان التي يطرح فيها [سحب الثقة] عنه من جهة اخرى ..فانه ان كان [رئيس الوزراء] قد ايقن بان الشعب والبرلمان معه فانه سيرضى بعقده ليصوت له بتجديد الثقة والا فانه غير متيقن بذلك ومن تيقن بان مشروعه ناجح ومقبول شعبياً وبرلمانياً فعليه ان يسارع لعقده لسحب الثقة عن من يريد ".

واستطرد الصدر قائلاً " فان التشكيك بنقص العدد او التشكيك بنزاهة التوقيع ليس حلاً بل الحل الوصول الى البرلمان والتصويت من قبل اعضائه على المشروع او عدمه لانهاء معاناة ذلك الشعب وتلك الخلافات السياسية المبنية على التهميش والاقصاء خوفاً من تفاقم الازمة وازدياد حدة النبرة الطائفية التي يتمسك بها مؤيدو عدم سحب الثقة وهو ما يؤدي الى ضرر لهذه الاصوات الشعبية المتخوفة وانا معكم لا مع عدوكم فانتم ابناء العراق المظلومون ولنقل كفى تحارباً من أجل الكرسي ولنجعل توحدنا من أجل الشعب وخدمته ونصرته وشكراً لكم ".

يذكر ان الدعوة لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي قد فشلت بعد ان اعلن رئيس الجمهورية جلال طالباني في بيان له صدر السبت ان عدد الموقعين على سحب الثقة عن المالكي بلغ [160 ] نائبا فقط وهو اقل من العدد المطلوب البالغ [163]نائباً ، ودعا مجددا الى " عقد الاجتماع الوطني لحل الازمة السياسية".

في حين عقدت  الاحد الماضي قيادات من القائمة العراقية والتيار الصدري والتحالف الكردستاني اجتماعاً في اربيل اقرت فيه توجيه رسالة توضيحية الى طالباني تؤكد فيها سلامة تواقيع النواب وكفاية عددها لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي.

وكان طالباني قد اعلن الاثنين 4 حزيران تسلمه لقوئم بتواقيع النواب المطالبين بسحب الثقة عن المالكي لكنه شكل لجنة لتدقيقها ثم اعلن ان العدد اقل من العدد المطلوب لسحب الثقة الامر الذي جعل العراقية تفكر باسلوب اخر هو اقالة رئيس الوزراء بعد استجوابه.

من جانبه اعلن رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني عن جمع أكثر من 170 توقيعا لسحب الثقة عن المالكي وارسالها مرة اخرى الى طالباني . انتهى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك