الأخبار

الديمقراطي والوطني الكردستانيان ينفيان تأثر الاتفاقية الاستراتيجية بينهما على خلفية سحب الثقة عن المالكي


أعرب مسؤولان في الحزبين الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود بارزاني والاتحاد الوطني برئاسة جلال طالباني، عن اعتقادهما بان عدم توقيع (الرئيس العراقي) طالباني على رسالة سحب الثقة عن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، لن يكون له أي تأثير سلبي على الاتفاقية الاستراتيجية بين الحزبين، فيما أشار طرف الحزب الديمقراطي الى انه في نهاية المطاف سيوقع الرئيس العراقي على رسالة سحب الثقة.وكان الرئيس العراقي جلال طالباني، قد قال في وقت متأخر من أول أمس السبت، انه تسلم 160 توقيعا وهو عدد غير كاف لسحب الثقة من الحكومة. وتحتاج العملية إلى 163 توقيعا.وفي الوقت الذي يسعى الديمقراطي الكردستاني بشكل جدي الى إقالة المالكي، أصدر الرئيس العراقي والأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني بياناً رئاسياً أنهى به تلك المساعي، وهذا لم يكن متوقعاً بالنسبة للأطراف الكردية المعارضة للمالكي.وقال عضو مجلس قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني، بشتيوان صادق، لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) "باعتقادي ان رئيس الجمهورية يريد ان يظهر نفسه كشخص محايد في الوضع الراهن بالعراق، على الرغم من ان هذه الأوضاع نجمت عن مخالفة الدستور العراقي من قبل رئيس الوزراء، اما رئيس الجمهورية فهو حامي الدستور ومنفذه".وأضاف ان "ما يقلق مختلف الكتل السياسية العراقية، هو تهرب رئيس الوزراء من تنفيذ الدستور والعمل بالشراكة والتوافق السياسي، لذا فان فالموضوع ليس مرتبطاً بالكرد وحدهم، بل ان تياراً كبيراً من السنة والشيعة يؤيد سحب الثقة، كما ان جميع الأطراف توصلت الى قناعة بانه لا يمكن إدارة العراق بهذه الطريقة".وأشار الى انه "في نهاية المطاف لابد ان يوقع عليه رئيس الجمهورية، وقد تمارس عليه ضغوط كبيرة".وأوضح ان "الديمقراطي والوطني، كقوتين رئيسيتين في كردستان ويجمعهما اتفاقية استراتيجية، مواقفهما موحدة في المسائل السياسية والقومية والاجتماعية باقليم كردستان ولا شك في ذلك". من جهته، قال عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، سعدي احمد بيره، لـ(آكانيوز) ان "مسألة عدم توقيع رئيس الجمهورية على رسالة سحب الثقة من المالكي، ليست لها أية علاقة بالاتفاقية الاستراتيجية بين الديمقراطي والاتحاد".وأضاف ان "أي شخص أو طرف ينوي سحب الثقة من المالكي، اذا تمكن من تقديم نسبة نصف زائد واحد من أصوات أعضاء مجلس النواب الى المجلس، فلابد من سحب الثقة منه، لذا فان هذا الموضوع علاقة له بالحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني أو طالباني وبارزاني".وشرعت الأطراف المنتقدة لسياسة المالكي في إجراءات سحب الثقة عنه بعد لم يبد الأخير أية استجابة لمطالب قدمت إليه الشهر الماضي تتعلق بإدارة الدولة، لكن رئيس الجمهورية جلال طالباني قال أول أمس، إن التواقيع المرسلة إليه غير مكتملة النصاب للمضي قدما في إجراءات سحب الثقة.ومنذ تشكيل الحكومة الحالية تصارعت القائمة العراقية مع قائمة ائتلاف دولة القانون على مجمل القضايا السياسية لكن ما زاد الخلافات هو دخول الكرد على خط الأزمة السياسية وانشقاق التيار الصدري بمواقفه عن التحالف الوطني.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك