كشف النائب عن /ائتلاف الكتل الكوردستانية/ حميد بافي، أن رئيس الجمهورية وقع على طلب سحب الثقة لكن هناك دولة أجنبية تحاول ان لاتقبل بهذا الشيء وتتدخل وهذا مايمكن وصفه بأنه إحباط للمواطنين وللشعب العراقي بان يدار العراق من قبل عاصمة دولة أجنبية وليس من بغداد.وقال بافي في تصريح صحفي اليوم الاثنين: أن رئيس الجمهورية وقع على الكتاب وسيرسله الى البرلمان لكن ما يؤخره ان هناك ضغوطات كبيرة على معظم الدول من خلال هذه الدولة الأجنبية لذلك حتى مجلس النواب قد أخر جلساته حتى 21 من الشهر الحالي. وتابع بافي: أن معظم النواب من الكتل الكردستانية والقائمة العراقية ومن التحالف الوطني يتخوفون من ان تكون جميع السلطات بيد شخص واحد أو حزب واحد لذلك يمكن ان نتصور ان معظم النواب مقتنعون بضرورة سحب الثقة وتكليف شخصية أخرى قادرة على إدارة البلد ونحن واثقون تماما من هذا الشيء.وأكد بافي: ان من يتحدث عن وجود خلافات في البيت الكردي فهو متوهم كون لا توجد أصلا أي انشقاقات داخل التحالف الكردستاني ونحن في القضايا المصيرية الكل يدافعون عن مصالح كردستان وشعب كردستان. وأشار الى: ان بين البيت الكردي توجد هناك خلافات في طريقة التفكير وهذا شيء موجود وهناك أحزاب في السلطة وهناك أحزاب في المعارضة وهذا شيء طبيعي والمعارضة ظاهرة صحية جدا في كردستان لكن هذه غير موجود في القضايا المصيرية. ورجحت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي السبت (9حزيران 2012) وجود ضغوط على رئيس الجمهورية جلال الطالباني بهدف عرقلة حجب الثقة عن رئيس الحكومة نوري المالكي، فيما جددت تأكيدها اللجوء لخيار استجواب الأخير وحجب الثقة عنه إذا تأخر الطالباني في تلك الإجراءات. واعتبر التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر أمس السبت (9 حزيران 2012)أيضا أن حديث رئيس الحكومة نوري المالكي بشأن انتهاء أزمة سحب الثقة عنه حرب إعلامية وجزء من اللعبة السياسية مؤكدا أنه في حال لم يقدم رئيس الجمهورية طلب سحب الثقة فأن الأمور ستكون صعبة.
https://telegram.me/buratha

