قال النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي ان الازمة الحالية اتضحت بأنها خصومة وعداء مباشر لشخص رئيس الوزراء نوري المالكي ولا علاقة لها بالإصلاحات وهي مجرد محاولة تصفية حسابات وليس الاصلاح".
واضاف المالكي في بيان له اليوم ان" اجتماع اربيل هو محاولة يائسة جديدة للضغط على رئيس الجمهورية جلال طالباني من اجل تمرير مشروعهم الاقليمي لسحب الثقة عن المالكي ونحن على قناعة ويقين ان طالباني ورية لن يتغير موقفه لانه اكبر واقوى من هذه الضغوط ".
وتابع ان " الصورة اليوم اصبحت واضحة للجميع بعد ان انكشفت جميع الاوراق وظهرت حقيقة الاسباب التي خلقت الازمة الحالية والتي تجلت للجميع بانها خصومة وعداء مباشر لشخص المالكي ولا علاقة للإصلاحات بالموضوع وهي مجرد محاولة تصفية حسابات وليس إصلاح".
وبين المالكي ان" مشروع سحب الثقة والمحاولات الجديدة مصيرها الفشل كسابقاتها ", داعيا الكتل السياسية الى "العودة للمنطق ووضع مصلحة العراق قبل مصالحهم وان لا يكونوا سببا في تحطيم التجربة الديمقراطية في العراق وان يتجهوا لإنجاح الاجتماع الوطني وجعل الدستور هو الحكم فوق الجميع ".
يذكر ان الدعوة لسحب الثقة عن رئيس الوزراء قد فشلت بعد ان اعلن رئيس الجمهورية جلال طالباني في بيان له صدر امس الاول ان عدد الموقعين على سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي بلغ [160 ] نائبا فقط وهو اقل من العدد المطلوب البالغ [163]نائباً ، ودعا مجددا الى " عقد الاجتماع الوطني لحل الازمة السياسية".
في حين عقدت امس الاحد قيادات من القائمة العراقية والتيار الصدري والتحالف الكردستاني اجتماعاً في اربيل اقرت فيه توجيه رسالة توضيحية الى طالباني تؤكد فيها سلامة تواقيع النواب وكفاية عددها لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي.
وكان الرئيس طالباني قد اعلن الاثنين الماضي 4 حزيران تسلمه لقوئم بتواقيع النواب المطالبين بسحب الثقة عن المالكي لكنه شكل لجنة لتدقيقها ثم اعلن ان العدد اقل من العدد المطلوب لسحب الثقة الامر الذي جعل العراقية تفكر باسلوب اخر هو اقالة رئيس الوزراء بعد استجوابه
https://telegram.me/buratha

