الأخبار

صحيفة سعودية تؤكد ما نشرته وكالة انباء براثا حول حصول اتصالات بين الارهابي حارث الضاري وحكومة المالكي والدباغ ينفي قيامه بأي مباحثات معه ويؤكد أنه ارهابي مطلوب


نفى المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ، الاثنين، أن يكون أجرى أي مباحثات مع الارهابي الطائفي حارث الضاري من أجل ترتيب عودته إلى العراق ضمن مشروع المصالحة وبطلب من رئيس الحكومة نوري المالكي، وأعتبر أن الضاري شخص "إرهابي" ومطلوب ولا يمكن التفاوض معه.

وكانت وكالة انباء براثا قد نشرت تقريرا تحدث عن قيام النائب عن دولة القانون عزة الشابندر بالاتصال بشيخ الارهاب والدجل حارث الضاري وجرت مفوضات مؤخراً في عمان ولعدة جولات وقد طرح على الضاري منصبين اولهما منصب نائب رئيس الجمهورية بدلاً عن طارق الهاشمي والثاني عودته الى جامع أُم القرى لقيادة الوقف السني

وان يكون الارهابي مثنى حارث الضاري وزيراً على ان يتم ترتيب استقبال رسمي للضاري وجماعته في مطار بغداد يكون رئيس الوزراء نوري المالكي وكافة اركان الحكومة العراقية على رأس مستقبليه ,

واضاف المصدر ان المفاوضات وصلت الى مراحل متقدمة واكد المصدر ان ممول القائمة العراقية خميس الخنجر كان له دوراً كبيراً في هذه المفاوضات بتكليف من قطر شرط ان توقف الحكومة العراقية دعمها لسوريا في ازمتها الحالية ,

وفي نفس السياق جرت عدة جولات من المفاوضات بين ممثل الحكومة العراقية عزة الشاهبندر والارهابي الهارب عبد الناصر الجنابي ومن المحتمل ان يُعلن عودته الى بغداد خلال الأيام القادمة ,

من جهة اخرى افادت مصادر مطلعه ان قيادات من الكادر المتقدم لحزب البعث الصدامي بعد خطاب الدوري الأخير قدمت طلبات رسمية الى المالكي لشمولها بالمصالحة الوطنية لعودتها لبغداد , وقد اوضح المالكي ان لا ضغينة شخصيه لديه مع البعثيين ولكن الدستور يقيدهُ علماً ان هذه القيادات مطلوبة لدى المحكمة الجنائية العراقية وان هناك ترتيبات خاصة يجري الأعداد لها من اجل تسهيل عودتهم لبغداد أو أربيل

واكدت صحيفة سعودية اليوم الاثنين ما نقلته وكالة انباء براثا وقالت الصحيفة أن ممثلين عن رئيس الحكومة نوري المالكي أجروا مباحثات مؤخرا مع الضاري في قطر والأردن لترتيب عودته إلى العراق وترشيحه لمنصب نائب رئيس الجمهورية بدلاً من طارق الهاشمي المطلوب بتهمة "الإرهاب"، فيما أكد الضاري أن نشاط الهيئة "غير المعلن" في العراق أكبر بكثير من نشاطها الخارجي. 

ونقلت صحيفة "الشرق" السعودية عن "مصادر عراقية في العاصمة الأردنية عمان وأخرى أردنية مطلعة" أن "محادثات مصالحة تجري في عمان بين ممثلين عن المالكي والضاري بهدف ترتيب عودة الأخير إلى العراق، أبرزها لقاء جمع مؤخراً الضاري ونجله مثنى بالمتحدث باسم الحكومة علي الدباغ"،

فيما رجحت أن "يكون المالكي عرض على الضاري ترشيحه لتولي منصب نائب رئيس الجمهورية بدلاً من طارق الهاشمي المطلوب للقضاء العراقي بتهمة الإرهاب".

وذكرت الصحيفة أن "عرض المالكي يتضمن أيضاً استقبال الضاري شخصياً على باب الطائرة في حال عاد إلى العراق، وإسناد عدد من المقاعد الوزارية لشخصيات من ما يسمى بهيئة العلماء المسلمين التي يقودها الارهابي الضاري ضمن سلسلة ترتيبات تضمن حل المسائل العالقة بينهما، فضلاً عن تعيين نجله مثنى في منصب سياسي مرموق".

وأضافت المصادر للصحيفة أن "تلك المحادثات بلغت شوطاً متقدماً ولكنها لم تتوصل إلى نتائج نهائية بعد، وهي تظهر سعي المالكي إلى ترتيب أوراقه الداخلية، والتقليل من الملفات العالقة ونقاط التوتر مع الأردن، من بينها ملف الضاري الذي يقيم في الأردن منذ العام 2007 عندما أصدرت حكومة المالكي وقتها مذكرة توقيف بحقه".

وتابعت الصحيفة نقلاً عن المصادر أن "أكثر من لقاء جرى بين الضاري ونجله مثنى ومسؤولين عراقيين في الأردن وقطر، شارك فيها النائب عزة الشابندر بحضور السفير العراقي في قطر، إضافة إلى لقاءات أخرى بحضور النائب السابق مشعان الجبوري، بهدف تأكيد رغبة المالكي بالانتهاء من ملف المصالحة الوطنية في هذه الدورة التشريعية على أن تدخل جميع القوى العراقية الانتخابات المقبلة ممثلة بشخصياتها الحقيقية وليس بشخصيات الخط الثاني".

وأشارت الصحيفة بحسب المصادر إلى أن "الضاري أصدر توجيهاته للتنظيمات الارهابية كتائب ثورة العشرين وحماس العراق وكتائب الراشدين وجيش النقشبندية بالتجاوب مع مشروع المصالحة الوطنية والمشاركة في الانتخابات القريبة لمجالس المحافظات ثم تشكيل كيانات سياسية للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المسكين المستكين
2012-06-12
عادى مو مشكله خلى يرجعون البعثيه والارهابيه بس كون ابو اسراء طيب وثابت على الكرسى هاى مو غريبه ليش من رجع البعثيه لى شملهم قانون اجتثاث البعث شنو صار
السيد
2012-06-12
خلي ابو اسراء يكون عادل ويه الكل مو بس ويه حروثي وابنه خلي يرجعلنا بابا طارق وعمو عزت الدوني ويرجعلنا عدنان ابوالعرك(الهزاز) والسلبوح الدايني والارهابي العتيك عبد الهادي الجنابي ابو اللطيفية والفرق الحزبية برفاقها الاشاوس ويرجع سجودة البومة وبناتها لقصورهن واشقائنا المجاهدين العرب وابو طبر واذا كان الامريكان (مو احنا)طلعو صدام والبعثية من الشباك فالمالكي سيعيدهم من الباب وهلهولة للبعث الصامد لازم اشتاقو الجماعة للحزب والزيتوني وقواطع الجيش الشعبي وللفدائيين وللاحتياط مرتين ثلاثة وللزنابير ولعفلق
ابو قاسم الفتلاوي
2012-06-12
هؤلاء ذهبوا واجتمعوا بيونس الاحمد امين قطر البعث الصدامي في سوريا وحضر الاجتماع عبد الحليم الزهيري وعزت الشابندر . اكيد اللي يجتمع مع الرفيق يونس الاحمد راح يكون اجتماعه مع الضاري مثل شرب الماء . هؤلاء يستجدون الانجاس والارجاس حتى يبقون بالسلطة وكل شيء صحيح بما يفعلون .
saleh
2012-06-11
اذا لم يصالح المالكي الضاري وكافة الارهابيين فان سحب الثقة سيكون هو الخيار الوحيد امام المعارضين للمالكي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك