أكد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الاثنين، أنه وقع مع شركائه السياسيين الذين اجتمعوا في أربيل والنجف على تغيير رئيس الوزراء فحسب وليس الحكومة وعلى أن يكون المرشح من التحالف الوطني، معتبرا أن ذلك يقطع الطريق على اللين يتهمونه بتهديم التحالف الوطني الشيعي.
وقال الصدر في بيان صدر عنه اليوم "من اجل شعب العراق المظلوم ومن اجل ان ندخل السرور والطمأنينة على كل قلب عراقي غيور على ارضه ووطنه وحكومته وقعت أنا وشركائي السياسين من الذين اجتمعوا في اربيل والنجف الاشرف على ان يكون المرشح من قبل التحالف الوطني اولا".
وأضاف الصدر "وقعناه أيضا على ان نغير رئيس الوزراء فقط دون باقي الحكومة".
واعتبر الصدر أن "توقيعه وشركائه قطع دابر كل من يدعي أننا نريد تهديم التحالف الوطني، وأن لنا أجندات خارجية"، داعيا "العراقيين إلى أن لا يكونوا سماعون لأصوات السلطة وأبواقها".
وأكد الصدر أنه "مع الشعب ولن يحيد عنه، وإن كان في خطوة أخطوها ضرر عليه فلن أسير عليها ولكن لا أريد هيمنة أحد عليكم بعدما عانيتم"، بحسب تعبيره.
https://telegram.me/buratha

