الأخبار

برواري:خصوم المالكي لن يتفاوضوا معه دون طرف ثالث ضامن لتنفيذ مايتفق عليه


استبعد مستشار سابق لرئيس الوزراء الأحد، قبول قادة اجتماع أربيل بالتفاوض معه في حال لم تنجح جهودهم سحب الثقة منه، ولفت الى أن أية مفاوضات مستقبلية لن تنجح دون وجود طرف ثالث ضامن لتنفيذ ما يتفق عليه.

وقال المستشار السابق لرئيس الوزراء  نوري المالكي عادل برواري في حديث لـ"السومرية نيوز"، "لا أرى أن خصوم رئيس الوزراء يمكن أن يجلسوا معه على طاولة حوار من جديد، سبق لهم أن جلسوا معه عليها مراراً دون فائدة"، مبيناً "حتى اذا ما كان الخيار الوحيد الجلوس والتفاوض مع المالكي، فلن يفعلوها دون توفر طرف ضامن يجبره على تنفيذ اي اتفاق جديد".

ورأى برواري الذي كان مستشار رئيس الحكومة العراقية لشؤون إقليم كردستان، أن "الامم المتحدة أو دول مثل الولايات المتحدة الامريكية، يمكن أن تلعب دور الطرف الضامن".

وتوقع السياسي الكردي أن "يمضي خصوم المالكي في جهود سحب الثقة منه رغم وجود مؤشرات باحتمال تقديمه تنازلات، لانهم لم يعودوا يثقون به على الاطلاق ولا يريدون توقيع اتفاقيات جديدة سيكون مصيرها الاهمال وادراجها خزانات المكاتب".

ولفت برواري الى أن "المالكي لم يؤمن منذ أول يوم لتسلمه رئاسة الحكومة بمبدأ حكومة الشراكة وهو ما أكده برغبته في تشكيل اغلبية سياسية"، مضيفاً "استبعد نجاح المالكي في تشكيل حكومة اغلبية سياسية، فمن يضمن أن يؤيد حتى اولئك الذين رفضوا سحب الثقة منه، تشكيله حكومة اغلبية سياسية بدلاً عن حكومة الشراكة".

وحذر برواري من "أوضاع شبيهة بالوضع في عامي 2006 و2007 في حال أصر المالكي على البقاء في منصبه بتوجهاته الحالية".

ويواجه رئيس الحكومة في الوقت الحالي مطالبات بسحب الثقة منه من قبل عدد من الكتل السياسية، أبرزها التيار الصدري والقائمة العراقية والتحالف الكردستاني، فيما يحذر نواب عن دولة القانون من هذه الخطوة على العملية السياسية.

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتبر، اليوم الأحد، أن سحب الثقة عن رئيس الحكومة نوري المالكي لم ينته و"بدأ للتو"، معتبراً أن الأخير لن يستطيع الانتقام من الذين وقعوا لسحب الثقة منه.

وأكد رئيس الحكومة نوري المالكي، اليوم الأحد، أن التحديات التي مرت خلال الأسابيع الأخيرة أثبتت أن السبيل الوحيد لتجاوزها هو الاحتكام إلى الدستور وعدم الالتفاف عليه، معتبراً أن ما قام به رئيس الجمهورية من مراعاة لهذا الجانب الأثر المهم في عبور هذه المرحلة، فيما جدد دعوته لجميع الشركاء السياسيين إلى الجلوس للحوار والانفتاح لمناقشة كل الخلافات.

يشار إلى ان رئيس الجمهورية جلال الطالباني أكد، في بيان أصدره في ساعة متأخرة من ليل أمس السبت (9 حزيران الحالي)، أن رسالته بشأن سحب الثقة عن رئيس الحكومة نوري المالكي لم تبلغ إلى البرلمان لعدم اكتمال النصاب بعد انسحاب 11 نائباً، وفيما اعتبر أن تداول اسماء بشأن تقديم مرشحين لرئاسة مجلس الوزراء مخالفة دستورية، دعا إلى دراسة مقترحاته السابقة وضرورة عقد الاجتماع الوطني.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك