أكد ائتلاف دولة القانون، الثلاثاء، أن المهلة التي منحها اجتماع النجف للتحالف الوطني لتقديم بديل عن رئيس الحكومة نوري المالكي خلال أسبوع واحد غير واقعية وطرحت عبر الإعلام، فيما لفت الى وجود أطراف سياسية تسعى لفرض حل خاص بها على الساحة العراقية لتحقيق أهداف "شخصية وفئوية وذاتية".
وقال النائب عن الائتلاف علي العلاق في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "المهلة التي منحها الاجتماع الذي عقد بمحافظة النجف للتحالف الوطني لتقديم بديل عن رئيس الحكومة نوري المالكي خلال أسبوع واحد طرحت عبر الإعلام وغير واقعية"، مبينا انه "لو كانت هناك مهلة لعقدت الهيئة السياسية للتحالف اجتماعا لبحث هذه القضية ومعالجتها".
وأضاف العلاق أن "الحل المنطقي والمنصف والموضوعي لحل المشاكل بين الكتل هو الاجتماع الوطني، حيث أن أوراقه جاهزة وفيها جميع المواضيع والمطالب"، مشيرا إلى أن "بعض الكتل لا تريد عقد هذا الاجتماع وتسعى لفرض حل خاص بها على الساحة العراقية لتحقيق أهداف شخصية وفئوية وذاتية".
وأكد العلاق أن "التحركات والتصريحات التي تصدر من هنا وهناك توحي إلى وجود أطراف لا تريد حل القضية العراقية على أساس موضوعي، وإنما لاستهداف شخص معين أو كتلة سياسية".
وكان مصدر مقرب من رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي كشف، اليوم الثلاثاء (22 آيار 2012)، أن الاجتماع الذي عقد في النجف السبت الماضي (19 آيار 2012)، أمهل التحالف الوطني أسبوعاً واحداً لتقديم بديل عن رئيس الحكومة نوري المالكي، مؤكداً أن المهلة بدأت منذ أول أمس الأحد.
هاي حلوه شغلة ينطون مهلة، ياهو اليجتمع له إجتماع وطلع بره أمام الأعلام وإنطه مهله!
وخلصت المهله، وبعدين شراح يصير؟!كلشي ماكو كلهم فاشوشي. صدك أكو جماعة أضرب من الطراطير الرجال طلع وشرح موقفه من المشاكل المصطنعة، من ضمنهه تهريب النفط والمناطق المتنازع عليها وإتفاقية لبن أربيل اللي خبصونه بيهه واللي محد يعرف أي شي عنهه، إطلعوا إنتو اللي تجتمعون بالسر وتحوكون مؤامرات إطلعوا عله وسائل الأعلام وإشرحوا وجهة نظركم بلكت تغيرون فكرتنه عالمالكي ونأيدكم إذا إنتو شرفاء وحريصين عله وحدة العراق إطلعوا وفهموا العراقيين قبل ماتنلاص عليكم بالأنتخابات الجاية لأن المنطق حالياً لايتحمل غير مواقف المالكي الوطنية، فأحسنلكم تبطلون الأجتماعات بأربيل والنجف وتنطون مهلة ورة كل إجتماع، هذا مثل صاحبنه بالنجف وأمام الكاميرات ويسئلوه شنو شقررتوا بالأجتماع ؟! يجاوبهم وضعنه اللمسات الأخيرة ! ويعيد سؤاله الصحفي اللمسات الأخيرة مالتيش، يجاوبه صاحبنه: لما تفقنا عليه في أربيل! زين هو بأربيل الأولى وأربيل الثانية إنتو شنو اللي إجتمعتوا عليه! هل هو في مصلحة العراق!؟ وليش الشعب ميعرف أي شي عن هذ المؤامرات إذا صح التعبير؟ أرجو النشر وشكراً