قال النائب عن /ائتلاف العراقية/ محمد الخالدي، إن إحدى المحافظات ستشهد الأسبوع المقبل تكملة اجتماعات اربيل والنجف، مبينا أن تواصل الاجتماعات من شأنه أن يحل الأزمة مبكراً.أضاف الخالدي في تصريح صحفي : أن الاجتماع الثاني جاء بعد 15 يوماً من اجتماع اربيل أي بعد انتهاء المدة المحددة، وان هذا الاجتماع جاء بنتائج جيدة ايجابية هي ان تدرس الخيارات الأخرى بعملية الإصلاح السياسي كما وخرج الاجتماع برسالة الى رئيس الجمهورية باعتباره هو الراعي للدستور والعمل الى الاجتماع الوطني.وأكد: أن رئيس الجمهورية هو الأخر وضع (8) نقاط في الاجتماعين الماضيين من أجل إيجاد الحلول وان رئيس الوزراء نوري المالكي وافق على هذه النقاط الـ8 لكن حجم المشكلة كبيرة ولا يمكن أن يحل بهذه الشكل او بجلسة او جلستين .وذكر الخالدي: أن هنالك اجتماع قريب سيكون خلال الأسبوع المقبل وفي إحدى المحافظات العراقية من أجل تكملة مشوار اربيل والنجف والذي من المؤمل ان تكون فيه نقاشات شبة نهائية للأزمةواشار الى: ان جميع الاجتماعات الثنائية وتواصلها الآن هي مفيدة لكل الأطراف كونها في النهاية سوف تخرج بتوصيات لازمة او فقرات تنهي الأزمة الحالية.وعقد رئيس الجمهورية جلال الطالباني ورئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني وزعيم القائمة العراقية إياد علاوي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في (28 نيسان 2012) اجتماعا مغلقا في أربيل لبحث الأزمة السياسية فيما التحق رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي وأخوه محافظ نينوى أثيل النجيفي بالاجتماع.ودعا المجتمعون في أربيل في بيان صدر عن رئاسة إقليم كردستان لحل الأزمة السياسية وفقا لاتفاقية أربيل ونقاط الصدر الـ18 مشددين على الالتزام بالأطر الدستورية التي تحدد آليات القرارات الحكومية وسياساتها.وانتهت مهلة الـ15 يوما التي حددها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لرئيس الحكومة نوري المالكي في الرسالة التي بعثها لزعيم التحالف الوطني إبراهيم الجعفري الخميس (17 أيار 2012)للبدء بتنفيذ مقررات اجتماع القادة الخمسة في اربيل وتضمنت التركيز على أهمية الاجتماع الوطني وضرورة الالتزام بمقرراته التي يخرج بها والالتزام بالدستور الذي يحدد شكل الدولة وعلاقة السلطات الثلاث واستقلالية القضاء وترشيح أسماء للوزارات الأمنية على أن يصادق عليها مجلس النواب خلال فترة أسبوع إن كانت هناك نية صادقة وجادة من قبل المالكي.
https://telegram.me/buratha

