متابعة ـ علي عبد سلمان
كشف ائتلاف دولة القانون، الاثنين، عن دراسة ارسال وفد يمثله الى اربيل لمناقشة الخلافات والقضايا العالقة مع رئاسة اقليم كوردستان، مؤكداً على أن ارسال الوفد مرهون برغبة الاطراف المعترضة في الاقليم على اداء عمل الحكومة الاتحادية.
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد توجه إلى اربيل، في نهاية نيسان المنصرم، في زيارة رسمية اجتمع فيها برئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس الإقليم مسعود بارزاني ورئيس القائمة العراقية إياد علاوي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي. وقالت النائبة عن ائتلاف دولة القانون بتول فاروق إن "من حق اي كتلة ان تبادر بما تراه مناسباً لحل الازمة السياسية الراهنة التي تمر بها البلاد"، مبينةً أن "ائتلاف دولة القانون سيتبع الخيارات المناسبة لحل الازمة، ومنها ارسال وفد الى اربيل والتفاوض مع رئاسة الاقليم ومناقشة اعتراضاتها على اداء عمل الحكومة الاتحادية". وأستدركت فاروق بالقول إن "ذهاب وفد من ائتلاف دولة القانون الى اربيل احدى الخيارات المطروحة، وليس الخيار الوحيد، وفي حال ابدت الاطراف المعترضة علينا في الاقليم رغبتها في ذلك"، مشيرةً إلى أن "الوفد اذا ذهب إلى الاقليم فإنه سيطرح رؤى ووجهات نظر دولة القانون تجاه الازمة الراهنة والعملية السياسية في البلاد".
وتضمنت رسالة اجتماع اربيل التي وقع عليها بارزاني والنجيفي، وعلاوي والصدر، التأكيد على أن خيار سحب الثقة من الحكومة الحالية سيكون قائما في حال عدم التزامها بتنفيذ ما جاء في الرسالة خلال 15 يوما. وإجتمع ممثلو التحالف الكوردستاني والقائمة العراقية واطراف في التحالف الوطني، أول أمس السبت، بزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في منزله بمحافظة النجف لبحث رد التحالف الوطني على ورقة الصدر ضمن الاجتماع الخماسي التشاوري الذي انعقد، في نهاية نيسان المنصرم، باربيل.
24/5/521
https://telegram.me/buratha

