قالت النائب عن/ائتلاف العراقية/ ناهدةالدايني أن الاطراف المترددة في سحب الثقة عن الحكومة ليست متخوفة من شخص المالكي وأنما من تأزم الاوضاع بعد سحب الثقة حكومة المالكي .وأضافت الدايني في تصريح صحفي اليوم الاثنين: هنالك مهلة جديدة أعطيت للحكومة ضمن مقررات أجتماع النجف الهدف منها ايصال رسالة الى الطرف الثاني بأن هنالك حلول يمكن تنفيذها خلال هذه الفترة، مشيرة الى: ان سحب الثقة عن الحكومة هو ليس الحديث الصحيح او الجدي كما أن هنالك اطراف داخل التحالف الوطني وحتى داخل العراقية غير مقتنعين بسحب الثقة وهذا ليس من أجل المالكي وانما التخوف مما سيحصل ما بعد سحب الثقة التي ربما قد تدخل البلاد في دوامة او في حرب اهلية ومشاكل لا تحمد عقباها.وأكدت الدايني: أن العراق وحتى السياسيين تعودوا ان يكون الحل في اللحظات الاخيرة وهذا بسبب التوافق الذي أضعف الحكومة والبرلمان والذي سيبقى حتى نهاية الدورة البرلمانية الحالية.هذا وأنتهت مهلة الـ15 يوما التي حددها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لرئيس الحكومة نوري المالكي في الرسالة التي بعثها لزعيم التحالف الوطني إبراهيم الجعفري الخميس (17 أيار 2012) والتي اعطيت مهلة أخرى للبدء بتنفيذ مقررات اجتماع القادة الخمسة في اربيل والذي عقد الـ28 من نيسان الماضي والتي وتضمنت التركيز على أهمية الاجتماع الوطني وضرورة الالتزام بمقرراته التي خرج بها والالتزام بالدستور الذي يحدد شكل الدولة وعلاقة السلطات الثلاث واستقلالية القضاء وترشيح أسماء للوزارات الأمنية على أن يصادق عليها مجلس النواب خلال فترة أسبوع.
https://telegram.me/buratha

