شهدت الجلسة الثانية لمحاكمة نائب الرئيس العراقي «طارق الهاشمي» مفاجأة عندما اعلن شيخ عشيرة المشاهدة النافذة وهو موقوف بتهمة التورط مع الهاشمي بعمليات مسلحة، انه تسلم اموالا من الهاشمي لتنفيذ اعمال مسلحة.
وخلال جلسة أمس الاحد الثانية التي تجري غيابيا لاستمرار عدم حضور الهاشمي المتواري في تركيا، قال «الشيخ خضر ابراهمي المشهداني» الذي حضر بصفته شاهدا امام المحكمة، "إن الهاشمي قدم لي دعما ماليا مقابل تنفيذ عمليات مسلحة ضد قوات الجيش والشرطة في المنطقة المحصورة بين بغداد والطارمية".
واوضح المشهداني أنه كان مسؤولا عن ثلاثة مجاميع مسلحة تنتمي الى ما يسمى بـ"كتائب ثورة العشرين"، مضيفا أن الهاشمي قدم له دعما ماليا، مقابل تنفيذ عمليات مسلحة يتم تصويرها وتسليمها الى مدير مكتبه فاضل الدليمي.
وعن اسباب تنفيذ العمليات قال المشهداني "إنه كانت لدى الهاشمي قناعة بان السنة في العراق مهمشون، وليس لديهم وظائف وهناك الكثير من المعتقلين من بينهم، وانا كنت مقتنعا بكلامه، لكن قناعتي تغيرت الان بالكامل ".
الى ذلك، تحدث ثلاثة من عناصر الحماية الشخصية للهاشمي عن تهديد وابتزاز تعرضوا له من قبل السكرتير الخاص للنائب «احمد قحطان»، الذي لا يزال طليقا، في حال توقفهم عن المشاركة في الاعمال المسلحة.
وبحسب اعترافات عناصر الحماية فان جميع الحراس، حصلوا على تزكية من الحزب الاسلامي قبل ان ينضموا الى حماية الهاشمي، وجميع الحراس كانوا يحصلون على مكافآت داخل مغلف يحمل توقيعه وتصل المكافأة عن كل عملية الى ثلاثة الاف دولار.
https://telegram.me/buratha

