الأخبار

الحرب الكلامية تزداد .. كتلة الأحرار : القانون بين حدّي السيف:تطبيق اتفاقية أربيل أو (سحب الثقة)


أكد النائبُ عن كتلة الاحرار رافع عبد الجبار ان اجتماع اربيل والنجف وضعا النقاط على الحروف وسوف تنتهي الازمة من خلال الحوار البناء.

وقال في تصريح صحفي ان “اتفاقية اربيل هي التي تستطيع أن تحل هذه الازمة لكن دولة القانون لها دور كبير في تصعيد الازمات بسبب النقاط التي لم تكن واضحة”. وبين عبد الجبار ان “سحب الثقة عن الحكومة ليس هو الحل للنقاش وانما نحن نريد الخروج من الازمة لتوفير غطاء الشراكة الوطنية الحقيقية”.

 واشار الى ان “الورقة التي قدمت الى التحالف الوطني، إنما هي من أجل عقد الاجتماع الوطني لذلك نحن ندعو الى الحوار والجدية في تطبيق فقرات الورقة من حيث استقلال القضاء والهيئة المستقلة والاجندة الأمنية والتعجيل في تنصيب وزراء أمنيين لوزارتي الداخلية والدفاع عندها سوف تكون هناك حلحلة حقيقية وليس مجرد كلام يطرح ونيات عبر الاعلام والفضائيات”.

 واوضح عبد الجبار ان “الحل الوحيد والجدي هو تطبيق اتفاقية اربيل كاملة لأن الجميع متفقون عليها لكن دولة القانون لم تطبقها كاملة”، مشيراً الى ان “اجتماع يوم الجمعة خرج بالفقرات من حيث الاستقلالية والعمل بالدستور”.

ودعا النائب دولة القانون إلى أن “تتعامل بجدية مع الورقة والعمل بها، والجلوس الى طاولة حوار في اجتماع الوطني”. وتابع النائب ان “التعامل الجدي سوف يؤدي الى حلحلة المشاكل التي لا يمكن ان تستمر على ما هي عليه الآن ودون وجود أي ضغوط على الحكومة وبالتالي فإن الحكومة هي حكومة للجميع وليس حكومة دولة القانون فقط وعلى الجميع ان يحدد مصيرها وكيفية التصرف معها من حيث التوازن من خلال الدستور وفقرة 105 وتطبيق اتفاية أربيل”.

واضاف ان “سحب الثقة عن الحكومة أمر دستوري والدستور هو الذي يحدد ذلك”. وأعرب عن اعتقاده ان “ما يمكن حدوثه غير سحب الثقة عن حكومة المالكي هو تطبيق اتفاقية اربيل ولا بد ان يوجد غير هذا”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علاء العامري
2012-05-21
لو كنتم تستطيعون لسحبتم الثقة قبل عطلة البرلمان ولكن هذا الكلام كله سراب في سراب كونه لا يسمن ولا يشبع كون البرلمان في عطلة فصرحوا براحتكم واذا كان مقتدي بيه خير مو العينتين البارزاني وعلاوي البعثي كاعدين باربيل وميجون للنجف يدزون الاقل منهم وهو راح ركض من ايران للشمال ممصدك راح يجتمعون وياه .. ايه بلد صار حكمه بيد الزعاطيط
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك