اكدت الناطقة الرسمية باسم الحكومة العراقية ميسون الدملوجي ان خطوة وزارة الداخلية بتسليح مناطق دون غيرها هي "رسالة لتسليح مناصري رئيس الوزراء نوري المالكي على حساب خصومه السياسيين /حسب قولها/ .وقالت الدملوجي للوكالة الوطنية الراقية للانباء/نينا/"ان عسكرة المجتمع هو قرار مرفوض جملة وتفصيلا لان من واجب الاجهزة الامنية حماية الشعب العراقي ولكن عجز الحكومة عن تامين الحماية لمواطنيها دفعها الى اجراء سيكون بالنتيجة وسيلة للاقتتال وليس لتهدئة الوضع الامني ".واضافت "ان المالكي لم يستطع منذ عامين ان يكلف شخصا لمنصب وزير الداخلية وهذا دليل على ضعف الاداء الامني والذي اصبح واضحا ومتجليا من خلال انعزال المالكي وترك معظم شركائه له مما وضعه يتجه الى محاولة تسليح انصاره من اجل تهديد خصومه السياسيين ".وكانت وزارة الداخلية اعلنت امس في بيان صحفي " ان قرار اقتناء الاسلحة في المنازل يشمل مناطق معينة من البلاد "وذكر بيان للوزارة " ان قرار مجلس الأمن الوطني القاضي بالسماح بإقتناء الأسلحة في المنازل ، لا يشمل جميع مناطق العراق ، بل يقتصر على المناطق التي تشهد إعتداءات على المواطنين من قبل الزمر الإرهابية ".واضاف ان" القرار يتضمن مراجعة أصحاب المنازل لمراكز الشرطة في مناطق سكناهم وتنظيم إستمارات معلوماتية عن نوع السلاح وعياره ورقمه ، وعند استتباب الأمن في المناطق المتوترة فأنه سيصار الى العودة لتطبيق قانون الأسلحة وتسحب التراخيص
https://telegram.me/buratha

