أصدر رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني اليوم الاحد ايضاحاً حول مسألتين وردتا في مقابلة رئيس الوزراء نوري المالكي مع قناة (NRT) قال انه تستوجب الرد عليهما وتتعلق الاولى بتهرب النفط والثانية بمنح حقيقبة وزارية الى حركة التغيير.
وجاء في الايضاح ان الاطراف ذات العلاقة تعد الرد وتنشره، ولكنني أود هنا ان أرد على مسألتين رئيسيتين، تتعلق إحداها بالتهم التي توجه الى إقليم كوردستان حول تهريب النفط ، والاخرى زعم عدم منح حقيبة وزارية الى حركة التغيير."
وقال بارزاني فيما يخص المسألة الاولى، إتهم المالكي والمحيطون به وحتى أناس آخرين، الاقليم بتهريب النفط الى الخارج.
واوضح انه بتأريخ (4/4/2012) وبعد توجيه هذا الاتهام أول مرة الى الاقليم، طالبنا بتشكيل لجنة مشتركة من مجلس النواب العراقي وبرلمان كردستان بمشاركة ممثلي وزارة النفط والمالية العراقيتين ووزارة الثروات الطبيعية والمالية في الاقليم، للتحقق من تهمة تهريب النفط من جنوب العراق او اقليم كردستان، ولكن مما يؤسف له انه لم يتمخض حتى الان اي نتيجة عن الطلب ولم يتم الرد عليه ولم يتم تشكيل اللجنة، ونؤكد انه إذا كان لدى اي شخص او طرف ادلة على تهريب النفط من اقليم كردستان الى الخارج ليتفضل بطرحها، ونطمئن جميع الاطراف بأنه إذا تورط اي شخص بذلك، فسيمثل امام العدالة ولن يتم التغطية على اي احد.
وفي ايضاحه بخصوص المسألة الثانية قال بارزاني :" زعم السيد المالكي انني عارضت منح حقيقبة وزارية الى حركة التغيير وانني هددت بالانسحاب من الحكومة في حال منح حقيبة وزارية لها.
وتابع قائلا هذا الامر عار عن الصحة وأن حركة التغيير تعرف اكثر من اي شخص آخر ان هذا غير صحيح. فقد طلبت من حركة التغيير والاطراف الاخرى الكردستانية بتشكيل إئتلاف الكتل الكردستانية. وفي هذا الصدد، قبل انتخاب مجلس النواب وبعد الانتخاب، إجتمعنا في جميع الاطراف الكردستانية. وبعدها وخلال تشكيل الحكومة العراقية الاتحادية، تم الطلب من حركة التغيير ضمن إئتلاف الكتل الكردستانية التي يشارك فيه الاتحاد الاسلامي والجماعية الاسلامية بتسلم وزارة، ولكن حركة التغيير لم تحضر، وقرروا الامتناع عن المشاركة في هذا الاطار، وان كافة الاحزاب الكردستانية تشهد على ذلك.
واردف بارزاني قائلا:"عندما طلب السيد المالكي بمنحهم وزارة، أبلغناه انكم أحرار في حصتكم بمنحهم عددا من الوزارات، ونحن نحبذ ذلك، ولكن في حصة ائتلاف الكتل الكردستانية، لابد ان يتم ذلك عن طريق الاقليم.
https://telegram.me/buratha

