بين رئيس كتلة حزب الفضيلة الاسلامي النائب عن/التحالف الوطني/ عمار طعمه، إن ذهاب الكتل السياسية الى تشكيل حكومة اغلبية، خياراً ليس صحيح لحل الازمة، ويصعب تطبيقه.
ويشار الى ان ائتلاف دولة القانون تولدت لديه قناعة، بأن بعض شركاؤء في التحالف الوطني من الصعب استمرار العمل معهم في الحكومة الحالية (في اشارة منه للتيار الصدري)، خاصة مع انقسام الساحة السياسية الى جهتين، اولى: مؤيدة عقد الاجتماع الوطني، الثانية: تعمل على سحب الثقة من الحكومة.
وقال طعمه في تصريح صحفي اليوم الاحد: إن العملية السياسية تحتاج الان، الى ترميم ومعالجة الاخطاء من خلال جلوس الكتل السياسية على طاولة واحدة، ويكون الدستور هو الفيصل بحل جميع الخلافات بين الكتل،
مبيناً: أن طرح بعض الكتل تشكيل حكومة اغلبية سياسية، ليس الخيار الصحيح للخروج من الازمة الراهنة، كما يصعب تطبيقه لوجود اختلافات كثيرة.
وأنتهت مهلة الـ15 يوماً التي حددها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لرئيس الحكومة نوري المالكي في الرسالة التي بعثها لزعيم التحالف الوطني إبراهيم الجعفري، الخميس (17 أيار 2012) للبدء بتنفيذ مقررات اجتماع القادة الخمسة في اربيل الذي عقد الـ28 من نيسان الماضي
وتضمنت التركيز على أهمية الاجتماع الوطني وضرورة الالتزام بمقرراته التي يخرج بها والالتزام بالدستور الذي يحدد شكل الدولة وعلاقة السلطات الثلاث واستقلالية القضاء وترشيح أسماء للوزارات الأمنية على أن يصادق عليها مجلس النواب خلال فترة أسبوع إن كانت هناك نية صادقة وجادة من قبل المالكي.
وعقد المجتمعون في اربيل اجتماعاً اخر في النجف، ولم يخرج الاجتماع بنتائج معلنة او جديدة تتعلق بالازمة السياسية
https://telegram.me/buratha

