شدد عضو تجمع عراقيون النائب عن/ائتلاف العراقية/ طلال حسين الزوبعي، على أن معارضي رئيس الوزراء نوري المالكي، لا يملكون الإرادة الحقيقية للتغيير، وتصحيح مسار العملية السياسية ، وهذا ما يعلم به ائتلاف دولة القانون الذي يقوده المالكي.
وقال الزوبعي في تصريح صحفي اليوم الاحد: إن أطراف العملية السياسية أصبحت لا ترتقي أكثر من المستوى الذي وصلت اليه، وتقديم ما منجز الآن، مبيناً: أن المعارضين لنوري المالكي لا يملكون القوة والقدرة على تحسين الوضع السياسي، وتابع: لا نتفاجى من فشل اجتماعاتهم.وأضاف النائب عن العراقية: أن المعارضين حجمهم الانتخابي وعددهم أكثر من ائتلاف دولة القانون الذي يشغل ما يقارب (90) معقد في مجلس، الا أن دولة القانون يعلم جيداً، بأن معارضيه "في إشارة منه للمجتمعين في اربيل والنجف" لا يستطيعوا أن يفعلوا شي،
داعياً الكتل السياسية الى استجابة ما يطرحه ائتلاف دولة القانون ومدى قابليتهم في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، خاصة في القضايا السياسية الخارجية والوضع الامني والمادة (140).وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، قد ذكر ان اجتماع النجف تم فيه وضع اللمسات الأخيرة لما تم الاتفاق عليه في اجتماع اربيل لحل الزمة السياسية الراهنة، مؤكداً عدم توجيه دعوة لرئيس الوزراء لحضور الاجتماع.وقال الصدر في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ونائب رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح ووزير الخارجية هوشيار زيباري ورئيس المؤتمر الوطني احمد الجلبي، وحضره مراسل (الاخبارية): ان الاجتماع كان من اجل مصلحة العراق ووحدته وكان مكملاً لاجتماع اربيل الذي عقدته الأطراف السياسية، مشيراً الى: أن الاجتماع وضع اللمسات الأخيرة لما تم الاتفاق عليه مسبقاً، ولا فرق بين أربيل والنجف .وكشف السيد الصدر: إن سبب عدم حضور رئيس الوزراء للاجتماع لعدم توجيه الدعوة اليه، مبيناً: أن دولة القانون لم تكن راغبة بحضور الاجتماع.فيما قال اسامة النجيفي: ان وحدة العراق كانت حاضرة في الاجتماع والجميع كان يسعى لانقاذ العراق وتوحيد الكلمة، مبيناً: انه سيتم عقد اجتماعات متكررة وتم دراسة رسالة التحالف الوطني وجميع الخيارات مفتوحة في العملية الديمقراطية بما فيها خيار سحب الثقة عن حكومة المالكي.و اعلن رئيس المؤتمر الوطني احمد الجلبي: أن حضوره الأجتماع كان بصفته رئيسا للمؤتمر الوطني وليس كممثل عن التحالف الوطني
https://telegram.me/buratha

