الأخبار

دولة القانون: اتفاقات اربيل والنجف هدفها الضغط على الحكومة لمصلحة العراقية


اعتبر النائب عن دولة القانون حسين الاسدي، السبت، أن اتفاق العراقية والتحالف الكردستاني والتيار الصدري في اربيل مطلع ايار الجاري، ولقاء النجف المنعقد اليوم، هدفها الضغط على الحكومة لمصلحة القائمة العراقية، فيما أكد أن سحب الثقة عن المالكي لا تكون عبر مثل تلك الاتفاقات.

وقال الاسدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "اجتماعات واتفاقات اربيل الأخيرة واجتماع النجف كلها تصب في اتجاه واحد وهو الضغط على الحكومة وعلى رئيسها نوري المالكي لغرض الاستجابة لمطالب تخص كتلا محددة وعلى وجه الخصوص مصالح القائمة العراقية".

وبين الاسدي أن "عملية سحب الثقة من المالكي قضية دستورية لا يمكن ان تتم من خلال اللقاءات السياسية"، لافتاً الى أن "الدستور رسم طريقاً واضحاً، وسحب الثقة يتم عن طريق البرلمان، أما الاجتماعات وممارسة الضغط فهي طريقة ليست في محلها".

وشدد النائب عن دولة القانون على أن "مثل تلك الاجتماعات لا تصب في مصلحة العملية السياسية ولا في خدمة المواطن"، مشيراً إلى أن " فشل الأداء الحكومي تتحمله جميع الكتل السياسية لان الحكومة حكومة شراكة وطنية".

وأضاف الاسدي أن "التحالف الوطني لديه هيئة سياسية بامكانها أن تتحدث باسمه، وموقفه إلى هذه اللحظة واضح وهو داعم لحكومة الشراكة الوطنية برئاسة المالكي"، مؤكدا أن تحالفه "يدعو الجميع الى الاجتماع في مؤتمر وطني للاتفاق وفق الدستور".

واشار الاسدي الى أن "الغائبين عن اجتماع النجف لديهم ملاحظات مثل المجلس الاعلى وحزب الفضيلة ودولة القانون".

وعقد قادة عن القائمة العراقية والتحالف الكردستاني، اليوم السبت (19 أيار 2012)، اجتماعا في منزل زعيم التيار السيد مقتدى الصدر في النجف وسط غياب تام لقادة ائتلاف دولة القانون.

وعقب الاجتماع قال الصدر خلال مؤتمر صحافي مشترك مع قياديي القائمة العراقية والتحالف الكردستاني، إن الاجتماع انتهى الى "شيء يحتاج للمسات الأخيرة فقط"، فيما اشار القيادي بالعراقية اسامة النجيفي خلال المؤتمر الى أن موضوع سحب الثقة عن رئيس الحكومة نوري المالكي "قيد النقاش بين القوى السياسية".

وأكد الصدر في رد على الصحافيين بشأن ما توصل إليه المجتمعون بشأن مصالح الشعب قائلا "ما دمت موجودا فلا تخافوا على مصالح الوطن"، لافتا إلى أن ائتلاف دولة القانون لم يرغب بحضور الاجتماع ونحن لم ندعوه أيضا.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك