أكد ائتلاف دولة القانون، السبت، أنه جزء من التحالف الوطني الذي لم تتم دعوته لاجتماع النجف، مبينا أن دولة القانون لن يحضر حتى في حال وجهت الدعوة له، فيما أكد أن التيار الصدري رفض شرط التحالف الوطني بتنفيذ ورقة زعيمه السيد مقتدى الصدر على أن لا تتعارض مع الدستور.
وقال القيادي في الائتلاف عزة الشابندر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "ائتلاف دولة القانون جزء من التحالف الوطني، الذي لم يدع بشكل رسمي للاجتماع الذي دعا له زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر"، مبينا أن "التحالف لو دعي لهذا الاجتماع فسوف لن يستجيب".
وأضاف الشابندر أن "هذا الاجتماع هو للأطراف الأربعة التي وقعت على ورقة اربيل"، منتقدا "عقده بمحافظة النجف التي تعتبر مدينة علمية دينية مقدسة لكل المسلمين".
وأكد الشابندر أن "نفي التيار الصدري بشان عدم تسلمه أي رد من التحالف الوطني غير صحيح"، لافتا إلى أن "التحالف بعث برسالة ايجابية ومشجعة إلى زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، كتبت من قبل رئيسه إبراهيم الجعفري وتمثل جميع الكتل المنضوية فيه عدا التيار الصدري".
وتابع الشابندر بالقول إن "التيار الصدري كاد أن يوقع على رسالة التحالف، لكنه اشترط أن تكون ورقة زعيمه السيد مقتدى الصدر جاهزة للتنفيذ"، موضحا أن "التحالف وافق على ذلك بشرط أن لا تتعارض هذه الورقة مع الدستور، إلا أن التيار الصدري رفض".
وأشار الشابندر إلى أن "هذا الإجماع يتجسد من إرادة برلمانية دستورية"، لافتا إلى أن "ائتلاف دولة القانون سيقبل بأي نتيجة مهما كانت في حال لو جاءت ضمن السياق الدستوري والديمقراطي".
ووصل إلى محافظة النجف، اليوم السبت (19 آيار 2012)، القياديين في القائمة العراقية أسامة النجيفي وجواد البولاني والنائبين حسين الشعلان وحمزة الكرطاني وكذلك القياديين في التحالف الكردستاني برهم صالح وفؤاد معصوم وروز نوري شاويس وهوشيار زيباري وفخري كريم والقيادي في التحالف الوطني احمد الجلبي والنائب المستقل صباح الساعدى، للمشاركة بالاجتماع الذي دعا له زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر في منزله بمنطقة الحنانة وسط المحافظة، فيما شهد الاجتماع غيابا تاما لقادة ائتلاف دولة القانون
https://telegram.me/buratha

