دعا عضو التحالف الكردستاني اسماعيل شكر تحالفه والتحالف الوطني للجلوس حول الطاولة المستديرة وحل جميع القضايا العالقة بينهم بدلا عن تراشق الاتهامات .
وقال شكر لوكالة كل العراق [اين] اليوم " من باب اولى بالتحالفين الكردستاني والوطني الجلوس وحل المشاكل العالقة بينهما بالطرق السياسية والدبلوماسية لا عن طريق تبادل الاتهامات وذلك لان هذه القضية لا تعتبر شخصية وانما قضية عراقية تهم مصلحة البلاد وسيادته."
واضاف ان" رئيس الوزراء نوري المالكي قطع عدة وعود في اتفاقية اربيل التي كانت برعاية رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني والتي نتج عنها تشكل الحكومة الحالية ، لكنه لم ينفذ أياً منها وهذا ما زاد من توتر العلاقات وخلق ازمة ثقة بين الكتل السياسية".
وكانت رئاسة إقليم كردستان قد هددت وعلى لسان متحدثها الرسمي أوميد صباح في تصريحات صحفية بكشف وثائق تتعلق بالإتفاقات وبعض الوثائق السرية المتعلقة بأمور تهم الوضع السياسي العام في العراق بين رئيس الوزراء نوري المالكي وحزبه وقائمته مع الإقليم .
يشار الى ان الساحة السياسية شهدت في الايام الماضية تصاعداً في حدة تبادل الاتهامان بين الكتل السياسية كما شهدت ايضاً حراكا متناميا ولقاءات وحوارات بين الكتل لحل الازمة السياسية في البلاد بدأ بالاجتماع الخماسي الذي عقد في اربيل 28 نيسان الماضي بين رئيس الجمهورية جلال طالباني وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وزعيم القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي اعقبته لقاءات ثنائية بين القيادات العراقية.
وكانت قد صدرت عن اجتماع اربيل مجموعة من القرارات بعثها الصدر في رسالة الى التحالف الوطني في الثاني من الشهر الحالي ، وكشفت مصادر سياسية أن رسالة الصدر إلى التحالف الوطني تضمنت بند سحب الثقة عن حكومة نوري المالكي في حال عدم تنفيذ اتفاقات اربيل في مهلة [15] يوماً حددها الصدر في رسالته وحسب تلك المصادر فان ائتلاف دولة القانون رفض ماجاء في الرسالة
https://telegram.me/buratha

