وصف زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر التحركات العسكرية في محافظة كركوك بـ" بالاستفزازية ".
وقال الصدر في رده على سؤال من احد اتباعه عن رأيه بالاستحضارات العسكرية الجارية في كركوك من قبل الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان " حسب الظاهر انها استفزازات لاداعي لها على الاطلاق وتغليب لغة الحوار هو المتيقن ".
يذكر ان مصادر كردية اشارت الى ان الحكومة قامت بارسال تعزيزات عسكرية الى كركوك دون ابلاغ لجنة التنسيق الخاصة بالتحركات العسكرية بين حكومة اقليم كردستان والحكومة الاتحادية في بغداد بهذه التحركات ، ولامفاتحتها بحركة كتيبة المدفعية الثقيلة باتجاه كركوك وشمالها على خلاف الاتفاقات بين الطرفين التي تلزم الطرفين بأي تحركات مماثلة في البلاد.
وكان مجلس الوزراء برئاسة نوري المالكي عقد في الثامن من شهر آيار الحالي جلسته في محافظة كركوك وسط مقاطعة عدد من اعضاء مجلس الوزراء ابرزهم نائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس ، فيما انتقد عدد من السياسيين الاكراد زيارة رئيس الوزراء المالكي الى محافظة كركوك ووصفوها بـ "الاستفزازية".
ومحافظة كركوك التي تبعد [250] كم شمال ويسكنها خليط من القوميات والطوائف، تعد من ضمن المناطق المتنازع عليها بين إقليم كردستان والحكومة المركزية.
وحاولت الأطراف السياسية حل الخلاف حول هذه المدينة من خلال المادة[ 140 ]من الدستور العراقي التي تنص على تطبيع الأوضاع في كركوك والمناطق المتنازع عليها في المحافظات الأخرى، مثل نينوى وديالى، ضمن سقف زمني انتهى في الحادي و الثلاثين من كانون الأول عام 2007 وضمنت تلك المادة لأبناء المناطق المتنازع عليها حرية تقرير مصيرها سواء ببقائها وحدة إدارية مستقلة أو إلحاقها بإقليم كردستان العراق عبر تنظيم استفتاء
https://telegram.me/buratha

