الأخبار

بعد ان عجز بالدفاع عن نفسه .... طارق الهاشمي : افكر جدياً بسحب فريق الدفاع عن قضيتي بسبب تغييب العدالة في محاكمتي


رجح المطلوب للقضاء طارق الهاشمي سحب فريق الدفاع عن قضيته في ظل ما اسماه " الاصرار على تغييب العدالة " .

ونقل بيان صدر عن المكتب المؤقت للهاشمي في اقليم كردستان تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه عن الهاشمي القول " ليس غريبا ولا جديدا ان يكرر الضحايا من افراد حمايتي وموظفي مكتبي امام المحكمة نفس الاعترافات التي لا اساس لها والتي كانت قد امليت عليهم بالإكراه والتعذيب والابتزاز اثناء التحقيق الابتدائي من جانب اجهزة الامن وبعض المحققين القضائيين المنتفعين، نسال كيف يتسنى لمن لازال يرزح تحت التهديد والاكراه ويتجرأ بتغيير اقواله وهو يعلم ما الذي ينتظره فيما لو انكر اقواله السابقة، والتهديد بالتعذيب بلغ مستوى لا يمكن السكوت عليه بعد ان استباحت اجهزة الامن كل حرام "حسب قوله .

وأضاف " ولو كان المسؤولون عن ادارة الملف في الحكومة والقضاء من رغبة في الوصول الى الحقائق الموضوعية للدعوى اذا لوافقوا على نقل الدعوى الى كردستان او كركوك او خانقين ، بل ادعوهم للموافقة على تشكيل محكمة تشارك فيها الامم المتحدة لتقاضيني وافراد حمايتي وموظفي مكتبي في أي مكان داخل العراق او خارجه، بالتأكيد لن يوافقوا لان في نقل الدعوى فضيحة كبرى بانتظارهم، وهم لن يجازفوا وعلى هذا الاساس فان رفضهم رغم تكرار الطلب هو شهادة براءة لي ولأفراد حمايتي وموظفي مكتبي ".

وتابع الهاشمي " اشير الى تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش يوم قبل يومين وقبله تقرير الخارجية البريطانية واؤكد مصداقية المعلومات التي وردت في كلا التقريرين مما يعزز القناعة بالحالة المأساوية المفجعة لملف حقوق الانسان في العراق ويستدعي تحرك المجتمع الدولي دون تأخير ".

وأشار " لقد نبهت القضاء العراقي وبالذات محكمة التمييز من تبعات قبولهم التقاضي في دعوى هي خارج اختصاص المحكمة الجنائية المركزية، وخضوعها غير المقبول لإملاءات حكومية بصدد رفضها تطبيق المادة [ 93/6 ] من الدستور، وقد كانت اقرت هذا الحكم في مناسبة سابقة، ان رفضها الطلب الثاني بصدد شمولي بهذه المادة، يعني اعتمادها في نظر الدعاوى والطلبات على معايير مزدوجة وهو ما سيضع اعضائها مستقبلا تحت طائلة المحاسبة القانونية، واحملهم كامل المسؤولية في أي حكم مخالف للدستور والقانون يصدر ضدي او افراد حمايتي او موظفي مكتبي ".

واستطرد الهاشمي بالقول ان " حرماني من حقي في نقل الدعوى وفق المادة [55] من اصول المحاكمات الجزائية وحرماني من حقي في المادة [93/6 ] من الدستور، وحرمان المحامين من حقهم المشروع في الاطلاع على اوراق التحقيق مبكرا وحرمانهم من مقابلة المتهمين والشهود على انفراد ولحد الان وحتى قبل واثناء المحاكمة مع العلم ان لقاء المتهمين مع محاميهم يعطيهم الاطمئنان وفسحة النقاش معهم لتفنيد الاتهامات الموجهة لهم [والتي ظهر من خلال ما ادلى به المتهمين وبعض المدعين بالحق الشخصي، انها مليئة بالتناقضات، واغلبها يحتاج الى تقصي جاد وتحري دقيق من هيئة المحكمة]، وهو من مقومات مبدأ حق الدفاع المقدس الذي نصت عليه الدساتير ".

وبين " ولاحظت ان التدخلات التمييزية الاربعة التي قدمها المحامين يتم النظر فيها وردها بسرعة وبطريقة لم يعهدها القضاء العراقي بحيث يتم النظر بطلب التدخل خلال يومين مع العلم ان أي تدخل تمييزي كان يستغرق في اقل تقدير شهر الى شهرين، بل ان طبع أي قرار صادر من محكمة التمييز، كان يستغرق اكثر من عشرين يوما في احسن حالاته، وهذا يدلل على وجود حماسة فائقة في تحقيق الاتهام لا تجسيد مرامي العدالة وهذا واضح ايضا من خلال انجاز التحقيق في ثلاثمائة جريمة جنائية ارهابية خلال اربعة اشهر، وهناك قصدية بعدم الاكتراث بتقارير اللجان النيابية التي زارت والتقت بالمحتجزين من افراد حمايتي، وتجاهل اسباب وفاة احد افراد حمايتي وعدم التحقيق الجدي في الامر، كل ذلك يشكل خروقات قانونية لم يعد السكوت عنها ممكنا، مما دفعني للتفكير جديا بسحب فريق المحامين والتوقف عن حضور المحاكمات او متابعة الدعوى مستقبلا محملا مجلس القضاء كامل المسؤولية في ذلك ".

وختم الهاشمي بالقول " واخيرا اناشد الشعب العراقي وخصوصا الجهات التي تضررت بفعل جرائم سابقة اناشدهم جميعا ان لا يقعوا فريسة التضليل الذي يروج لاعترافات كاذبة منتزعة بالإكراه، واؤكد لهم ان الابرياء يحاكمون اليوم عن جرائم لم يرتكبوها بينما يتمتع القتلة الحقيقيون والارهابيون بكامل الحرية وهم طلقاء ".

وكانت قد انطلقت الثلاثاء الماضي محاكمة نائب رئيس الجمهورية المطلوب للقضاء طارق الهاشمي بصورة غيابية وتعد هذه المحاكمة الاولى من نوعها لمسؤول عراقي رفيع المستوى .

وسيحاكم الهاشمي غيابيا لرفضه المثول امام القضاء العراقي بحجة انه خاضع للسلطة التنفيذية ، عن ثلاث جرائم سيتم التعامل معها في قضية واحدة بعد ان اجلت الخميس الماضي للمرة الثانية ، وتتعلق تلك الجرائم باغتيال مدير عام في وزارة الامن الوطني، وضابط في وزارة الداخلية واغتيال محامية .

واعلنت القائمة العراقية استعدادها لاقناع الهاشمي بالمثول امام القضاء في حال التزم رئيس الوزراء نوري المالكي باتفاق اربيل ، مشيرة الى انها واثقة من براءة الهاشمي من التهم الموجهة ضده .

وكانت الشرطة الدولية الانتربول قد عممت الاسبوع الماضي نشرة عاجلة لالقاء القبض على الهاشمي بناء على مذكرة اعتقال عراقية لمحاكمته على اتهامات تتعلق بالارهاب .

يذكر إن مجلس القضاء الأعلى اصدر في 19 من شهر كانون الأول الماضي من عام 2011 مذكرة القاء قبض بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ومنعه من السفر ، وعرضت وزارة الداخلية اعترافات لإفراد من حماية الهاشمي بتنفيذ سلسلة من العمليات المسلحة استهدفت عناصر أمنية وموظفين حكوميين وزواراً للعتبات المقدسة .

ويقيم الهاشمي منذ اوائل نيسان الماضي في تركيا التي اعلنت على لسان رئيس وزرائها رجب طيب اردوغان انها قد دعمته وستواصل دعمه كما اعلن مسؤولون اخرون في تركيا انهم لن يستجيبوا لمذكرة الانتربول ولن يلقوا القبض عليه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2012-05-18
صدق هسا بهذا البيان الرجال اعلنها واضحة وضوح الشمس بعثيته وارتباطه بكل جرائم الارهاب و هذا الكلام المزور الذي يقلب الحقائق ويخلط الاوراق هو كلام لا يجيده الا البعثية الحقيقيين ومن يحاول هذه الايام ان يجري مجراهم , بس اريد اسال اهل القانون جرائم الهاشمي لها علاقة بالجرائم ضد الانسانية والابادة الجماعية لو ما اله ؟ شمعنى المطالبة بس بقانون مكافحة الارهاب , حتى تلاحقه المحكمة الجنائية الدولية لو بس المتهمين بقتل رفيق الحريري مجرمين دوليين وتتشكل محاكم خاصة , الرئيس السوداني مضيقين الدنيا عليه يتبع
عبد الله
2012-05-17
الاخ علي الفيلي الفيليون انفسنا ودماؤنا ونحن منهم وهم منا... فليس بعد الانتماء لمحمد واهل بيته انتماء..فاي انتماء قومي واي عروبه وكرد وترك وغيره يستحق الحديث عنه بعد الانتماء لاهل البيت..اما ايران فهي فخر الدين والمذهب..ولي الشرف لو تكرم علي احدهم ووصفني باني ايراني او صفوي.. فلا يستخفنك بعض الحمقى هنا هناك ممن يتحدثون بالعروبه والقوميه كالمحمداوي واشباهه, فتحمل على اخوتك الضغينه بجريرة المحمداوي واشباهه..ولتعلم انا نحبكم ونواليكم لموالاتكم لعلي ابن ابي طالب ونتبرأ من اخواننا واولادنا في علي(ع)
علي الفيلي
2012-05-17
الهاشمي يقيم في بلد أبائه و أجداده و هناك الكثير من النواحي و الأقظية من أصول تركية لكنهم ينبحون بالعروبة و على الدولة و خاصة الباحثين عن التاريخ أن يظهروا الحقيقة للشعب و هناك الكثير منهم يسافر الى بلد الأباء و الأجداد من حق الأتراك أن يحموا شعوبهم في البلدان المجاوره لكن أنتم يا عرب العراق قوتكم شراستكم عقولكم تصرخ علينا نحن الكرد الفيلية بأننا أيرانيين لكن الحقيقة نحن سكنة بلاد الرافدين قبل مجيء أبائكم من الخليج العربي المتمثلة بالنجد و الحجاز و لن تستطيعوا أن تكشفوا حقيقة هؤلاء خوفا من ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك