الأخبار

السيد عمار الحكيم يصف الاتفاقات الثنائية بانها اصبحت " اداة حرب " في الخلافات السياسية ويدعو الى شفافية الحوار


وصف رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم الاتفاقات الثنائية بين الكتل السياسية بانها اصبحت " أداة حرب في الخلافات السياسية ".

وقال السيد الحكيم خلال مشاركته في المهرجان السنوي السابع لقسم الصحافة والتلفزيون في كلية الاعلام  اليوم الخميس ان " على جميع الكتل السياسية ان تتحاور فيما بينها وتجلس على طاولة الحوار بعيداً عن الاتفاقات الثنائية تحت الطاولة والتي اصبحت اداة حرب في الخلافات السياسية ونحن نتسائل ونستغرب لماذا يتم التوقيع على اوراق سرية تكون مصدر قلق لنا جميعا ".

وأضاف متسائلا " متى يأتي اليوم الذي يكون فيه الرأي السياسي بين الكتل والاطراف كما هو أمام الرأي العام ووسائل الاعلام لذا ندعو الى التعامل بشفافية في حل الخلافات وعقد الاتفاقات ويجب ان يكون هناك مشروع رؤية لتجاوز المشكلات التي يمر بها البلد ".

وتابع الحكيم " اننا سبق قد رفعنا شعار بناء الدولة العصرية وليس دولة المجموعات والطوائف والمناطق وانما دولة مؤسسات على أساس القانون وان لا نبقى ننسخ تجارب الآخرين بل نبدأ بما انتهوا اليه كما علينا ان نتقدم بالعلاقات الوطنية والانتقال الى العلاقات الاقليمية والدولية ".

يشار الى ان رئاسة إقليم كردستان قد هددت وعلى لسان متحدثها الرسمي أوميد صباح في تصريحات صحفية بكشف وثائق تتعلق بالإتفاقات وبعض الوثائق السرية المتعلقة بأمور تهم الوضع السياسي العام في العراق بين رئيس الوزراء نوري المالكي وحزبه وقائمته مع الإقليم .

من جانبها وصفت النائبة عن ائتلاف دولة القانون سميرة الموسوي هذه التهديدات لـ[أين] بانها " فصل من فصول الابتزاز السياسي ومحاولة لنقل أزمة داخلية بين حزبي رئيس الاقليم مسعود بارزاني ورئيس الجمهورية جلال طالباني ".

وشهدت العلاقة بين رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني والتحالف الكردستاني توترأ ملحوظاً في العلاقات مع رئيس الوزراء نوري المالكي وائتلافه دولة القانون حول عدد من الملفات منها تعاقدات الاقليم النفطية والمناطق المتنازع عليها وغيرها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك