أعلنت وزارة الدفاع، الأربعاء، عن تجهيزها فرقة كاملة من مخلفات الجيش السابق، وفيما أكدت سعيها إلى تطوير الدبابات والناقلات التي تستخدمها بما يضاهي المطورة والحديثة منها، اعتبرت أن الجيش العراقي منفتح على العالم ويختار الآلية والمعدة التي تخدمه.
وقال قائد القوات البرية الفريق أول ركن علي غيدان في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "القوات البرية تمتلك عجلات مدرعة ودبابات وناقلات، تم تجهيزها من مخلفات الجيش السابق، بعد أن تم إعادة تأهيلها"، مبينا أن "هناك فرقة كاملة من القوات البرية اعتمدت تجهيزاتها على مخلفات الجيش السابق".
وأضاف غيدان أن "هذه القوات تسعى إلى تطوير تلك الدبابات والناقلات التي تستخدمها بما يضاهي الدبابة والناقلة المطورة الحديثة"، مشيرا إلى أن "الجيش العراقي منفتح على العالم ويختار الآلية والمعدة التي تخدمه".
وكان الجيش العراقي السابق قد ترك اغلب أسلحته بعد هروب منتسبيه في التاسع من نيسان من العام 2003 من دون قتال، حيث كان يمتلك حينها مئات المدرعات والدبابات والآليات وحتى الطائرات المروحية، والتي تم نهبها بالكامل بعد أسابيع من سقوط نظام صدام حسين من المعسكرات التي تركت فيها.
https://telegram.me/buratha

