دعت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، الأربعاء، الأكراد إلى عدم التخوف من تسليح الجيش العراقي، لافتة إلى أن العراق تعاقد مع الكثير من الدول المتطورة علميا وتقنيا مثل روسيا والصين وصربيا وكرواتيا، فيما شددت على عدم السماح بأن يكون العراق منطلقا لتهريب السلاح إلى سوريا.
وقال عضو اللجنة النائب حاكم الزاملي في حديث لـ"السومرية نيوز"، على هامش الاحتفال بعيد تأسيس قيادة القوات البرية العراقية إن "إقليم كردستان جزء من العراق وتسليح الجيش العراقي يصب في مصلحة العراق ككل، ولا يختص بمحافظة أو اقليم أو أي مكان معين"، مبددا "المخاوف لدى الأكراد بالقول إن الجيش يحمي جميع أنحاء العراق بما فيه إقليم كردستان".
وأضاف الزاملي أن "هناك خروقا تقوم بها بعض دول الجوار على حدود الإقليم، وإن لم يكن للعراق دبابات وطائرات ومقاتلين فلن يستطيع الدفاع عن الإقليم"، مؤكدا أن لجنته "لديها القدرة والقابلية على إسناد ودعم المؤسسة العسكرية بأن تكون تابعة بمهنيتها وعملها وولاءها للعراق".
وأكد الزاملي أن "العراق لديه عقود مع الكثير من الدول المتطورة علميا وتقنيا كروسيا والصين وصربيا وكرواتيا ودول أخرى"، مبينا أن "المؤسسة العسكرية العراقية تسعى للحصول على أجهزة متطورة لتعتمد العلمية في البناء ليعود العراق إلى دوره العربي والإقليمي".
وأشار الزاملي إلى أن "العراق عندما يسعى للتسليح بهذه الحداثة فهذا لا يعني تهديدا لدول المنطقة، إلا أنه من حقه بناء مؤسسة عسكرية قادرة على حماية أجوائه وأرضه"، معربا عن "مخاوفه من تهريب الأسلحة إلى دول الجوار مثل سوريا التي تمر بظرف صعب".
ولفت الزاملي إلى أن "هناك تسللا لمقاتلين وخصوصا من تنظيم القاعدة الذي كان في العراق ونسعى لمنع ما يؤثر على سوريا"، مشددا على "ضرورة أن لا يكون العراق منطلقا لتهريب الأسلحة".
وكان رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني أعلن، في 23 من نيسان 2012، أنه طالب الكونغرس الأميركي بإلغاء صفقة الطائرات F16مع العراق.
https://telegram.me/buratha

