وصف نائب عن التحالف الكردستاني ماسيطرحه رئيس الوزراء نوري المالكي من حلول للأزمة السياسية بأنها " محاولة لكسب الوقت ".
وقال النائب مهدي حاجي لوكالة كل العراق [اين] ان" الكرة الان في ملعب المالكي وما سيقدمه من سيناريوهات جديدة ما هي الا محاولة لكسب الوقت ونسيان المشكلة الحالية ، والتي هي بحاجة الى توافقات سياسية لانهاء الازمة التي تمر بها البلاد ".
واضاف ان" الانتخابات المبكرة حتى لو تمت فسوف يكون هناك خلاف سياسي مثل ما حصل في السابق وهذا مضيعة للوقت ويعود بالعراق الى المربع الاول ".
يشار الى ان الساحة السياسية شهدت في الايام الاخيرة حراكا متناميا ولقاءات وحوارات بين الكتل لحل الازمة السياسية في البلاد بدأ بالاجتماع الخماسي الذي عقد في اربيل 28 نيسان الماضي بين رئيس الجمهورية جلال طالباني وزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر وزعيم القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي اعقبته لقاءات ثنائية بين القيادات العراقية.
وكانت قد صدرت عن اجتماع اربيل مجموعة من القرارات بعثها الصدر في رسالة الى التحالف الوطني في الثاني من الشهر الحالي ،
وكشفت مصادر سياسية أن رسالة الصدر إلى التحالف الوطني تضمنت بند سحب الثقة عن حكومة نوري المالكي في حال عدم تنفيذ اتفاقات اربيل في مهلة [15] يوماً حددها الصدر في رسالته وحسب تلك المصادر فان ائتلاف دولة القانون رفض ماجاء في الرسالة
https://telegram.me/buratha

