اتهم عضو كتلة الاحرار النيابية النائب محمد رضا الخفاجي رئيس الوزراء نوري المالكي بـ "محاولة اخذ الرئاسة بقوة السلاح في حال سحب الثقة عنه وخلق فتنة داخلية بين اعضاء الكتل السياسية".
وقال لوكالة كل العراق [اين] اليوم ان" المالكي يسعى الى السيطرة على الحكم بقوة السلاح والقيام بانقلاب عسكري في حال سحبت الثقة عنه من خلال بعض الجماعات في وزارة الدفاع التي تميل له بالاضافة الى قيامه في الفترة الاخيرة بجمع عدة افواج حوله بحجة حمايته واجرائه تغييرات في قادة الفرق العسكرية وابدالهم بضباط ولائهم له".
واضاف الخفاجي ان" اعضاء دولة القانون بدأوا في الفترة الاخيرة بزرع بذور الفتنة بين رئيس الجمهورية جلال اطلباني ورئيس اقليم كردستان مسعود بازاني من خلال تكثيف اللقاءات مع طالباني والاشادة بانجازاته وتهميش دور بارزاني بهدف شق وحدة صف التحالف الكردستاني."
واشار الى ان" اتخاذ رئيس الوزراء نوري المالكي من محافظة كركوك مقرا لاجتماع مجلس الوزراء يعد ضربة سياسية لبقية الكتل ، بالاضافة الى اتهام دولة القانون لقادة القائمة العراقية بالتخلي عن كركوك في اجتماع اربيل الاخير وتحريض اعضاء العراقية ضد قادتها،" مؤكدا انه " من خلال هذه الفتن السياسية سيضمن المالكي بقائه على كرسي الرئاسة."
ويسود التوتر على العلاقات بين مختلف الكتل السياسية لا سيما بين ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية من جهة وبين ائتلاف دولة القانون ايضا مع التحالف الكردستاني على خلفية عدد من القضايا ابرزها قضية نائب رئيس الجمهورية المطلوب للقضاء طارق الهاشمي والعقود النفطية ومسألة الشراكة في الحكم حيث توجه اتهامات لرئيس الوزراء نوري المالكي بالتفرد في السلطة.
وتصاعدت التلميحات والدعوات السياسية لسحب الثقة عن حكومة المالكي خاصة بعد ان شارك زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في الاجتماع التشاوري الخماسي الذي عقد في 28 نيسان الماضي في اربيل ونتجت عن ذلك الاجتماع مجموعة من المقررات بعثها الصدر في رسالة الى التحالف الوطني يوم 2 ايار الحالي ابرزها امهال الحكومة 15 يوما والتي ستنتهي الخميس المقبل 17 من الشهر الحالي للموافقة على مقررات الاجتماع والا سيطرح سحب الثقة عنها.انتهى
https://telegram.me/buratha

